لا تزال سلسلة قتل الفتيات مستمرة، حيث بدأت بمقتل الطالبة المصرية نيرة أشرف ثم بعدها بيومان الطالبة الأردنية إيمان إرشيد وأخيرا الطالبة الفلسطينية رنين سعلوس التي لاقت حتفها في ظروف غامضة.. فما القصة؟
1- رنين سعلوس
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن الشابة رنين سعلوس من نابلس، قتلت بعد رفضها الزواج من ابن خالها، وفي ظل الغموض الذي لا يزال يكتنف وفاة سلعوس، تساءل العديد من الناشطين عن السبب.
وبحسب موقع ”أمد“ الفلسطيني، ”كانت عائلة رنين أبلغت عن انتحارها، قبل أن يتبين أنها قتِلت على يد شقيقها ووالدتها إثر خلافات عائلية“.
وأوضح الإعلام الفلسطيني، أن رنين كانت مخطوبة لابن عمها منذ فبراير 2021، لكن شقيقها ووالدتها مارسا عليها ضغوطات لفسخ خطبتها والزواج من ابن خالها، وهو ما رفضته رنين.
وذكرت ”شبكة مرصد الإخبارية“ أنه ”في سياق تلك الضغوطات، سافرت والدة رنين إلى الأردن وتركتها في مدينة نابلس، في محاولة لإجبارها“ على العدول عن قرار زواجها من ابن عمها.
وتطورت الخلافات بين الطرفين، حتى وصلت إلى حد مقتل رنين، بحسب وسائل الإعلام والناشطين في فلسطين.
2- إيمان إرشيد
كانت الطالبة إيمان مؤيد إرشيد في جامعة العلوم التطبيقية لأداء الامتحان، لحظة إقدام الجاني على إطلاق 6 رصاصات عليها، في حين وردت معلومات أخرى عن إطلاق 5 رصاصات عليها.
الطالبة إيمان كانت قد أنهت امتحانها للتو وقد خرجت برفقة صديق لها، في الوقت الذي أتى القاتل وهو يحمل سلاحا، حيث ظنت المجني عليها حينها أنه مجرد مسدس صوت
وبحسب شهود العيان، الجاني أطلق الجاني 5 رصاصات على الطالبة إحداها في الرأس و4 طلقات في جسدها، بعدها حاول رجال أمن الجامعة، ضبطه والسيطرة عليه، لكنه أطلق عيارات نارية في الهواء ولاذ بالفرار.
وبحسب مصادر محلية، فإن القاتل شاب لا يتجاوز عمره 24 عاما وليس من الجامعة فقد دخل إليها متنكرا ويرتدي طاقية.
اتبع قاتل الأردن، اسلوب قاتل الطالبة المصرية نيرة أشرف، حيث بعث قاتل الأردن برسالة تهديد لطالبة العلوم التطبيقية يهددها بأنها ستلقى مصير نظيرتها المصرية نيرة أشرف.
3- نيرة أشرف
بداية سلسلة القتل كانت من مصر وبالتحديد محافظة الدقهلية، التي شهدت جريمة قتل بشعة، ظهر الإثنين، حينما قتل طالب في كلية الآداب بجامعة المنصورة زميلته نيرة أشرف في الشارع وأمام المارة.
فوجئ المارة بالطالب يمسك سكينا أمام بوابة "توشكى" بشارع كلية الآداب، وبمجرد مغادرتهما البوابة انهال على زميلته طعنا، حتى فارقت الحياة.
وبعد ذلك تجمهر المارة والأهالي وتمكنوا من السيطرة على المتهم وانهالوا عليه ضربا حتى حضرت الشرطة وأنقذته من أيديهم.
تبين بعد ذلك أن القاتل يدعى محمد عادل وكان زميل نيرة أشرف في الجامعة، حيث ارتكب هذه الجريمة بسبب رفض الضحية الزواج منه بعد أن صارحها بحبه أكثر من مرة وعرض عليها الزواج، كما تقدم لأهلها لكنهم رفضوه لأنه لايزال طالبا.