قال وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي، إن وزارة التموين تدرس إدخال البطاطا ، ضمن مكونات إنتاج الخبز المدعم لتخفيف الضغط على استخدام القمح.
وصرح وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي، أنه تم التعاقد مع مستورد هندي على شراء 180 ألف طن قمح متوافرة في الموانئ، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة لتأمين الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الاستراتيجية.
وأشار المصلحي ، خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده اليوم، إلى أنه تم يوم الخميس الماضي عقد اجتماعا مع نائب وزير الزراعة الروسي ورئيس اتحاد مصديري الحاصلات الزراعية، لوضع اطار للاتفاق على استيراد القمح الروسي، منوها بأنه سيتم رد الجانب الروسي خلال فترة من اسبوع إلى 10 أيام .
وأضاف المصيلحي، أن القمح الروسي متوافر ، ولكن المشكلة في عملية تأمين عمليات النقل والوصول والتى ترتفع تكلفتها وسط الأزمة الحالية.
من جانب آخر، قال المصيلحي إنه تم تشكيل لجنة بالتعاون مع وزارة الزراعة لبحث حالات صغار المزارعين الذين لم يستطيعوا توريد كمية القمح التى قررتها الوزارة وهي 12 اردب.
وأشار إلى أن الوزارة تستهدف تحقيق الأمن الغذائي للجميع في سلعة القمح الاستراتيجية ولا تسعى إلى المتاجرة به، ويجب التفرقة بين المزارعين الملتزمين وغير المتلزمين، منوها بأنه بالرغم من عمليات الرقابية التى تقوم بها الوزارة إلا أنه تم رصد قيام بعض المزراعين بتخزين الأقماح والقيام ببعض المخالفات.
وأوضح المصيلحي ، أنه سيتم مراعاة صغار المزارعين في بعض المناطق مثل محافظة الوادي الجديد، حيث يصعب توريد 12 اردبا لأن انتاجية الفدان تتراوح من 8 إلى 9 أردب.
وأضاف أن توريد 6 ملايين طن قمح يكلف الوزارة 24 مليار جنيه بالإضافة إلى 6 مليارات جنيه تكاليف ، وذلك لإيصال رغيف الخبز المدعم للمواطن بسعر 5 قروش.