شهدت أسعار الذهب استقرارًا بالأسواق المحلية، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 0.9% هذا الأسبوع، لتسجيل ثاني تراجع أسبوعي على التوالي، إذ تأثر الطلب على الذهب بالمخاوف من رفع البنوك المركزية المحتمل لأسعار الفائدة لمواجهة التضخم.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لإحدى المنصات لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت إن الأوقية افتتحت تعاملات الأسبوع عند مستوى 1841 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 1825 دولارًا، مدعومة بارتفاع طفيف مع نهاية تداولات يوم الجمعة الماضية، بنسبة بلغت 0.1%، بعد أن لامست في منتصف تعاملات الأسبوع أدنى مستوى عند 1816 دولارًا، وذلك بفعل تراجع الدولار بأكثر من 0.2%.
أشار إلى أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت استقرار على مدار الأسبوع، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 افتتح تعاملات الأسبوع يوم الاثنين الماضي عند مستوى 1005 جنيهًا، واختتم التعاملات مساء السبت عند مستوى 1006 جنيهات.
أضاف أن سعر جرام الذهب عيار 24 سجل مستوى 1149 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 21 مستوى 1005 جنيهات، وسجل عيار 18 مستوى 862 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب مستوى 8040 جنيه.
أشار، إلى أن أسواق الذهب المحلية شهدت استقرارًا بعد قرار لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي يوم الخميس الماضي، بثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 11.25% و12.25%و11.75%، على الترتيب.
وتوقع إمبابي انتعاش حركة المبيعات بالأسواق الفعلية، مع استعدادات التجار لموسم حفلات الخطوبة والزفاف، مع بدء موسم الاجازات الدراسية وقدوم المصريين العاملين بالخارج، وإجازات عيد الأضحى المبارك.
وفي سياق متصل اختتمت فعاليات ملتقى جواهرجية مصر، حول دور التحول الرقمي والشمول المالي في تنمية قطاع الذهب والمجوهرات، كما اعلن الخطة المستقبلية في عقد معرضًا كبيرًا للجمهور خلال الفترة المقبلة.
وفي سياق أخر، أعلنت أمريكا ومجموعة السبع اليوم، حظر استيراد الذهب الروسي المستخرج حديثا، وذلك في إطار عقوبات جديدة على موسكو ردا على العملية العسكرية في أوكرانيا.
وتنتج روسيا نحو عشرة بالمئة من الذهب المستخرج على مستوى العالم كل عام، وزادت حيازاتها من الذهب لثلاثة أمثال منذ أن ضمت شبه جزيرة القرم في عام 2014.