EN
قال محمد عادل، المتهم بقتل طالبة المنصورة نيرة اشرف، إنه ذهب إلى والدها للحديث معه عن مشاكله مع نيرة، فرد عليه بأنه ليس بيديه شيء.
وأضاف المتهم أمام هيئة محكمة جنايات المنصورة، أنه في توقيت حديثه مع والدها، الذي قال لها بأنه تم فضحه في قريته بسببها، وأن والدتها هي من تمشيها، وليس بيديه شيء، وقام بالبكاء أمامه وكانت هاربة من المنزل، وقال له أن يقوم بعمل محضر تغيب، بسبب أن المتهم يعرف تفاصيل كبيرة عن نيرة.
وقال المتهم إنه فكر في قتل المجني عليها، عندما ارسلوا إليه بلطجية لمحاولة إبعاده عن نيرة، وأحد الأشخاص من القاهرة قال له إنه ضابط وهدده.
وأضاف المتهم انه قرر الانتقام بعد تلك التهديدات له من قبل الضابط، وأخرين، وذلك قبل الواقعة بوقت قليل، واشتريت السكينة للتخلص منها، وانه في رمضان الماضي أرسلت له رسائل تهديد وهددته بإرسال بلطجية لمنزله.
وأوضح المتهم بأنه كان خائفا على نفسه من البلطجية الذين يرسلونه، فقرر السباق وقتلها والتخلص منها.
وأكد المتهم بأنه يوم الواقعة ذهب لمحطة الاتوبيس للذهاب للامتحان، وإنه كان يقول يارب تيجي متأخر أو ما تجيش لعدم قتلها، وانه ركب الأتوبيس وجده فيه.
تفاصيل الحادث
وأضاف المتهم أنه حمل السكينة للدفاع عن نفسه بسبب رسائل التهديد التى أرسلتها له، وشاهدها داخل الأتوبيس تقوم بالتريقة عليه والضحك عليه داخل الأتوبيس.
وأوضح المتهم انه تضايق من افعالها بسبب تريقتها عليه، وأنه خلال النصف ساعة بين المحلة والمنصورة كانت تتحدث مع راكبة بجوارها وتضحك عليه، وان ذلك قام بمضايقته وهى لا تعلم بأنه يحمل سكينة.
وأضاف المتهم أن المجني عليها دمرت حياته وانه هو المفروض هو من يضحك بالابتعاد عنها، مضيفا بأنه نزل من الأتوبيس ورائها وقام بطعنها والتخلص منها.
