حذر الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي من مغبة الاستهانة بمخدر الحشيش وخطورته قائلاً : تأثيره خطير وبيسبب اعتمادية كبيرة والترويج أنه ليس مخدراً أو اقل خطورة من التخليقية هي ثقافة سوداء تعصف بالمجتمع " .
وكشف عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON أن نحو 51% من المتقدمين للعلاج لديهم اعتمادية كاملة لمخدر الحشيش ويعقبه في المرتبة الثانية الترامادول ثم الهيروين وفي المرتبة الرابعة المواد التخليقية قائلاً : " ممكن في بعض الاحيان نلاقي النسب زادت على 100% هذا يعود لفكرة التعاطي المتعدد حيث قد لايكتفي بعض المتعاطين بتعاطي نوع واحد بل يعمد إلى استخدام عدة أنواع في نفس الوقت".
ولفت إلى أن الحشيش في الاونة الاخيرة المنتشر في الاسواق مضاف إليه مواد تخليقية بشكل أكبر الامر الذي يجعل تأثيره أكبر بعشرة اضعاف عن النوع التقليدي الذي كان سائداً في فكرة الاعتمادية من ذي قبل قائلاً : تجارة المخدرات هي التجارة الاكبر في العالم وتحتل المرتبة الثالثة بعد النفط والسلاح ".
مبيناً أن تجار المخدرات يبتكرون أدوات مختلفة لزيادة الرواج أهمها في الوقت الحالي إضافة المواد التخليقية على مخدر الحشيش .
وحذر من ظاهرة التشخيص المزوج الذي يصاحب مدمنين الشابو اثناء طلبهم للعلاج حيث يكون التشخيص وقتها مزدوج بين الإدمان والأمراض النفسية قائلاً : " لأن المخدرات التخليقية تسبب الأمراض النفسية فضلاً عن خطورة زيادة العدوانية المفرطة المصحوبة بهلاوس سمعية وبصرية، الأمر الذي يؤدي لارتكاب جرائم خطيرة مصحوبة بالفخر تماماً كما راينا في جريمة الإسماعيلية ".