الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحة: تطوير نموذج إلكتروني لرصد استهلاك المضادات الحيوية بالمستشفيات

صدى البلد

نفذت وزارة الصحة والسكان، زيارات ميدانية لعدد من مستشفيات المرحلة الأولى، ضمن الخطة القومية لمكافحة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، وذلك في إطار نشر التوعية وتصحيح مفهوم مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، وبما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الزيارة شملت مستشفيات “الفيوم العام – المنيرة العام - مدينة نصر للتأمين الصحي - الساحل التعليمي - دار الشفاء”، بحضور ممثلين عن الإدارة المركزية لشئون الصيدلة، والإدارة المركزية لمكافحة العدوى، والإدارة المركزية للمعامل، ووفد منظمة الصحة العالمية.

وقال «عبد الغفار» إن الزيارة تهدف إلى تقييم مدى تنفيذ برنامج الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية ومتابعة الأداء، ورفع مهارة وكفاءة الأطباء والصيادلة وجميع القطاعات المشاركة في تنفيذ الخطة القومية، بالإضافة إلى رصد الاحتياجات، وتقديم الدعم الفني، وفقا لمعايير التقييم الصادرة عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية الأمريكية.

ولفت إلى تطوير نماذج العمل وقائمة تصنيف المضادات الحيوية، استنادا إلى المعايير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، بهدف تجنب الإفراط وتقليل الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام المضادات الحيوية، وترشيد التكلفة الاقتصادية.

وأضاف «عبد الغفار» أنه تم تطوير النموذج الإلكتروني Point Prevalence Survey "PPS" لرصد استهلاك المضادات الحيوية بالمستشفيات، وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية، حيث يعد النموذج أداة لتقييم استخدام المضادات الحيوية، ضمن برنامج الإشراف على استخدام المضادات الحيوية داخل المنشآت الصحية، وذلك تمهيداً لتعميمه وتدريب صيادلة المستشفيات على استخدامه.

وأشار إلى أن الزيارات الميدانية تستهدف مستشفيات وزارة الصحة، والمستشفيات الجامعية المشاركة في برنامج ترشيد استخدام المضادات الحيوية - على التوازي - للوقوف على ما تم إنجازه وفقا للمعايير.

من جانبها، قالت الدكتورة سحر فرج، رئيس الإدارة المركزية للشئون الصيدلية، إنه تم وضع خطة للمستشفيات المستهدفة، وذلك في إطار نشر التوعية وتصحيح مفهوم مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، من خلال أنشطة التعليم والتدريب المستمر، بما يواكب المعايير والقواعد الاسترشادية المطبقة دولياً، وبما ينعكس على تحسين الخدمات العلاجية المقدمة للمواطنين.