الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إيران تطلق سراح أحد المتهمين باغتيال العالم النووي محسن فخري زاده

إيران تطلق سراح أحد
إيران تطلق سراح أحد المتهمين باغتيال العالم النووي محسن فخري

قالت منظمة ”هنجاو“ الحقوقية الإيرانية، إن السلطات الأمنية أفرجت مساء الخميس بكفالة عن أحد أبناء القومية الكردية، وهو متهم باغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.

وأوضحت المنظمة في موقعها الرسمي، مساء الجمعة، أن ”السلطات الأمنية في سجن إيفين شمال طهران أفرجت بكفالة قدرها 25 مليار تومان (750 ألف دولار)، عن جمال عبد اللهي بعد احتجازه قرابة 14 شهرًا في أحد مراكز الاعتقال الأمنية التابعة للحرس الثوري في طهران“.

ونقلت المنظمة عن مصادر وصفتها بالمطلعة ”أن جمال عبد اللهي من أهالي مدينة بانه التابعة لمحافظة كردستان غرب إيران، مُنع من الاتصال بمحام طيلة الـ 14 شهرًا الماضية“.

وبحسب المنظمة فإن جمال عبد اللهي وشقيقه كمال عبد اللهي اعتقلا من قبل مخابرات الحرس الثوري أواخر أبريل ونُقلا إلى أحد مراكز الاعتقال التابعة لهذه المؤسسة الأمنية في طهران“.

وأشارت المصادر إلى أن ”كمال عبد اللهي لا يزال محتجزًا في أحد معتقلات طهران“، مضيفة أنه ”تم القبض على الشقيقين بتهمة التورط في قتل محسن فخري زاده“.

وجرى اغتيال العالم النووي فخري زاده وهو نائب وزير الدفاع الإيراني بطريقة لم تتضح معالمها بعد قرب مدينة دماوند المحاذية للعاصمة طهران في 27 من نوفمبر من عام 2020، وقد تعددت الروايات الإيرانية بشأن طريقة الاغتيال.

وكان فخري زاده مسؤولاً عن تطوير برنامج صواريخ الحرس الثوري وكان أحد رواد البرنامج النووي الإيراني، وفقًا لمسؤولين إيرانيين، ولعب دورًا رئيسيًا في إنتاج الطائرات من دون طيار في البلاد كمدير للأبحاث في وزارة الدفاع.

وفخري زاده هو أعلى مسؤول إيراني يقتل في عملية منسوبة إلى الموساد الإسرائيلي.

واتهم وزير الاستخبارات الإيراني السابق، محمود علوي، حراس فخري زاده الشخصيين بعدم الالتفات إلى المعلومات التي قدمتها وزارة المخابرات بشأن وجود مخطط لاغتياله.

وقال علوي إن أحد أفراد القوات المسلحة ”المطرود“ لعب دورًا رئيسيًا في التخطيط لاغتيال فخري زاده وقد فر من إيران قبل تنفيذ العملية.

والتحق فخري زاده بالحرس الثوري وترقى في صفوف تلك المؤسسة العسكرية الثورية، كما حصل على الدكتوراه في الفيزياء النووية من جامعة أصفهان وسط إيران، وفقًا لعلي أكبر صالحي، الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية، وكانت أطروحة الدكتوراه الخاصة به حول الكشف عن النيوترونات.