هل يجوز الإحرام وأداء العمرة مع وجود جرح في باطن القدم يدمى عند المشي ولا يجف بسبب الإصابة بالسكر والسيولة في الدم .. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.
قالت دار الإفتاء، إن خروج الدم من غير السبيلين: القبل والدبر، لا ينقض الوضوء، وهذا مذهب الإمام مالك والشافعي وفقهاء أهل المدينة السبعة وغيرهم، واستدلوا بحديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- «أن رجلين من أصحاب النبي r حرسا المسلمين في غزوة ذات الرقاع، فقام أحدهما يصلي، فرماه رجل من الكفار بسهم فنزعه، وصلى ودمه يجري، وعلم به النبي r فلم ينكره».
وبناء على ذلك وفي واقعة السؤال: فعلى المصاب بذلك أن يتوضأ ويعصب جرحه، ولا حرج عليه في إحرامه، ولا في طوافه، ولا يتوضأ بسبب ذلك إلا إذا أحدث.
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن شروط وجوب الحج على الإنسان، مشيراً إلى أنه من بين هذه الشروط : الإسلام، والبلوغ، والعقل، والاستطاعة المالية والبدنية لأداء هذه الفريضة.
ما شروط وجوب الحج ؟
وقال الأزهر للفتوى في بيانه شروط وجوب الحج، أن من قدر بدنيًّا ولم يقدر ماليًّا فلا يجب عليه الحج، ومن قدر ماليًّا وعجز بدنيًّا أناب عنه مَن يؤدى الفريضة مكانه - على المختار للفتوى - ومن كان عليه دَيْنٌ حَالٌّ فعليه أن يؤديَه لأهله ثم يحج ويعتمر.
أركان الحج
كشف الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عن أركان الحج، وذلك بالتزامن مع اقتراب دخول شهر ذي الحجة 1443هـ، واستقبال يوم عرفات يوم الحج الأعظم.
ومن خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بين علي جمعة أركان الحج التي جاءت كالتالي:
للحجِّ أركانٌ أساس، إذا تَرَكَ المسلمُ منها شيئًا بَطَلَ حَجُّه.
● عند الشافعيّة
أركانُ الحجِّ ستة، وهي تزيد عن أركان العمرة بركن الوقوف بعرفة، وهذه الأركان الستة هي:
1- الإحرام.
2- الوقوف بعرفة.
3- طواف الزيارة (الإفاضة).
4- السعي.
5- الحلق أو التقصير.
6- الترتيب بين الأركان.
● عند الحنابلة والمالكية
الأركانُ أربعةٌ فقط:
1- الإحرام.
2- الوقوف بعرفة.
3- طواف الزيارة (الإفاضة). 4- السعي.