أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، حملة تحت شعار "جوازها قبل ١٨ يضيع حقوقها"، لتوعية الأسر المصرية لعدم زواج الأطفال في سن مبكر، وذلك في عدد من محافظات مصر المختلفة.
وتوجهت حملة "جوازها قبل ١٨ يضيع حقوقها" لمحافظة بورسعيد، داخل قرية "أم خلف"، والتقت الحملة مع عدد من السيدات المستفيدات من برنامج "وعي" التابع لوزارة التضامن الاجتماعي.
وخلال اللقاءات المختلفة مع سيدات قرية أم خلف بمحافظة بورسعيد، تحدثت السيدات عن معاناتهن مع الزواج المبكر، والمشاكل الصحية والنفسية التي تسببت لهن بسبب الزواج في سن مبكر.
وكان من ضمن الحضور في ندوة محافظة بورسعيد داخل قرية أم خلف، الدكتور مجدي حلمي مستشار برنامج "وعي" بوزارة التضامن الاجتماعي، والذي تحدث عن مخاطر الزواج المبكر للسيدات، وتوعيتهن لعدم الزواج في سن صغير.
وقال الدكتور مجدي حلمي أنه يوجد أنشطة متعددة ومتنوعة داخل حملة "جوازها قبل ١٨ يضيع حقوقها" وذلك لتوعية السيدات لعدم الزواج في سن مبكر، وإيضاح أن الزواج المبكر يهدر حقوق المرأة، في التعليم والصحة والطفولة.
وتابع الدكتور مجدي حلمي أن وسائل التوعية للسيدات داخل الحملة، تتمثل في اللجان والمؤتمرات والندوات، والتي يتحدثوا فيها مع السيدات عن مخاطر الزواج في سن مبكر، والتي تتمثل في مخاطر متعددة وضارة.
وقالت "سيدة عبده" في لقاءها مع الحملة، إنها تزوجت في سن صغير من عمرها، والذي نتج عنه إجهاض الحمل ٩ محاولات متتالية، وذلك بسبب صغر سنها وعدم نضج جسدها كفاية لتحمل الحمل وإنجاب الأطفال.
وتابعت راندا وجيه من قرية أم خلف، أن زواج السيدات في سن مبكر، هو جريمة في حق كل بنت تحت سن ال ١٨ عام، لأنه يعرضها إلي مخاطر كثيرة ومتعددة بسبب الجهل، والذي ينتج عنه مشاكل صحية ونفسية واجتماعية.