الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حالة اكتئاب.. الأيام الأخيرة في حياة صلاح نظمي

صلاح نظمي
صلاح نظمي

تحل اليوم الجمعة 24 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان صلاح نظمي، الذى ولد بمثل هذا اليوم عام 1918، ورحل عن عالمنا في 16 ديسمبر عام 1991، بعد صراع مع المرض استمر لعدة أشهر.

ولد صلاح الدين أحمد نظمي، وهو الاسم الحقيقي للفنان صلاح نظمي، في 24 من شهر يونيو عام 1918 في حي محرم بك بالإسكندرية، وتلقى تعليمه في مدارس الإرساليات الأمريكية، بدأ حياته الفنية في عام 1946، بعد تخرجه في معهد الفنون المسرحية، على المسرح مع المطربة "ملك".

مشوار صلاح نظمي 

وشارك نظمي بعدها في العديد من المسرحيات، من بينها: "الأمير والصعلوك" و"بتر فلاي"، ثم التحق بفرق فاطمة رشدي، وانتقل بعدها إلى مسرح رمسيس حتى توالت أعماله الفنية في المسرح والتليفزيون والسينما، وقد حصره المخرجون في أدوار الشر والشاب "الندل" لما يحمله من ملامح حادة ووجه قاسٍ، وبالتالي كانت له طلة مميزة في جميع أعماله، وتجاوزت حصيلة أعماله 300 عمل فني.

 

الأيام الأخيرة لـ صلاح نظمي 

دخل صلاح نظمي، في حالة اكتئاب عاشها فى آخر أيامه، بعد حالة نفسية سيئة إثر وفاة زوجته الأرمينية أليس يعقوب قبله بعامين، خاصة أن قصة حب كبيرة جمعتهما، حيث تقابلا صدفة فى احدى المناسبات.

وتزوج صلاح نظمي، من زوجته الأرمنية بعد أن اعتنقت الإسلام، رغم إصابتها بشلل على مدار سنوات طويلة، إلا أن الراحل أصر على مساندتها طيلة تلك الفترة.