قالت الدكتورة صفية القباني نقيب الفنانين التشكيليين، إنها كانت تتواصل مع وزيرة الثقافة قُبيل استعادة لوحة أثرية، بعد اجتماع مغلق عقدته الوزيرة مع مسؤولي الوزارة استمرّ عدة ساعات في وزارة الثقافة، موضحةً: "لما تم استعادة لوحات أثرية أرسلت لي الصور قبل أن ينتشر الأمر في الصحف، وثمنها بالملايين".
وأضافت القباني في مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة حلقة اليوم، الجمعة، من برنامج في المساء مع قصواء، على قناة سي بي سي، أن اللوحة تخص عبدالهادي الجزار وهو من كبار الفنانين المعاصرين وهو فنان سريالي مات في سن صغيرة، حيث عثر عليها شخص ينتمي إلى عائلة المقاول عبدالملاك، بعدما حصل عليها والده من وزارة الثقافة منذ سنوات طويلة.
وتابعت: "هذه الأعمال لم يكن أحد في الوزارة يتتبعها، فقد كان من الممكن أن يتم إرسال مقتنيات كثيرة إلى أي وزارة أو مكان، ولكن لا بد من التتبع وهو قانون جديد صدر في الفترة الأخيرة منذ 20 سنة، وقبل ذلك كان يتم الإهداء ودون أي مسؤولية قانونية".
وأردف: "ما حدث، أنه كان هناك مبنى لوزارة الثقافة في جاردن سيتي وتم الانتقال منه، وكان هناك لوحة من اللوحات المعارة مملوكة للوزارة، ولكن مع الهدم انتقلت إلى شركة المقاولات الخاصة بأولاد عبدالملاك، اتنست، لأن محدش عارف قيمتها، وتم عرضها في مقهى مملوك للعائلة، وعندما رآها الرواد عرفوا قيمتها وتواصلوا مع المتخصصين وتم تسليمها لوزيرة الثقافة وجرى الكشف عليها وكانت سليمة".
https://fb.watch/dREppGUSxs/