أكد الدكتور محمد ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار الجهود المبذولة التي تقوم بها مصر للارتقاء بالتعليم والتعلم ولا سيما تعليم الكبار منوها عن سياسات ابتكارية تفعلها مصر تتسق مع الثورات المعرفية والرقمية في القرن الحادي والعشرين.
وأشاد ناصف بالتجربة الرقمية التي خاضتها مصر ولا سيما هيئة تعليم الكبار وتأثيراتها المتميزة والتي كان لها مردود عالمي في تعليم وتعلم الكبار سواء على مستوى التعليم والتعلم لدى الدارسين وبخاصة ذوو الإعاقة في مصر.
كما شارك الدكتور محمد ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، اجتماع المجلس التنفيذي لمحو الأمية بالمحافظة،و بحضور الدكتور محمد محمود نائب محافظ المنيا، أحمد علي مدير عام فرع الهيئة بالمنيا،والدكتور رضا داوود رئيس الإدارة المركزية للتخطيط،و أيمن عبد الباقي مدير عام مكتب رئيس الجهاز،إيهاب أحمد مدير العلاقات العامة، وجميع الجهات التنفيذية بالمحافظة (الجهات الشريكة)؛ لتفعيل العمل بالمشروع القومي لمحو الأمية.
اثنى محافظ المنيا علي الجهود التي تبذلها الهيئة بالمحافظة لخفض نسبة الأمية، ولابد من تضافر جميع الجهود، وبذل مزيد من العمل و الجهد، وخاصة أن محافظة المنيا الأعلى في نسبة الأمية بين محافظات مصر. وفي كلمته أكد ناصف بأن الهيئة تتبنى استراتيجيات جديدة ورؤى تتوافق مع التغيرات التكنولوجية المتلاحقة كما وكيفا، وأن هدف الهيئة هو إعداد مواطن قادر على التعايش مع المستجدات الحديثة، وذلك من خلال البرامج التي تتبناها الهيئة سواء في مجال المناهج أوالتدريب أونظم الامتحانات أوالبنية المعلوماتية، مع ضرورة التشبيك مع كل مؤسسات الدولة المصرية، ثم قام الأستاذ/أحمد علي مديرعام فرع الهيئة بالمنيا بعرض خطة الفرع، وأبدى كل الشركاء من التنفيذيين كامل التعاون مع فرع الهيئة.
حيث أكد بتقديم كل الخدمات من خلال المجلس للدارسين بالفصول من استخراج بطاقات الرقم القومي للسيدات،و عمل ندوات تثقيفية للدارسات بفصول محو الأمية كما أكدت مديرية الصحة بأنه سوف يتم وضع خطة بالتنسيق مع الفرع بشأن عمل زيارات للفصول من خلال فرق طبية، مع تقديم الكشف الطبي للدارسين، وأكد مدير مديرية الأوقاف بالمحافظةعلى التوسع في عدد الفصول بالمساجد، وأكد وكيل وزارة الشباب والرياضة على فتح فصول بكل مركز شباب بالمحافظة، وصرح ممثل جامعة المنيا بأن الجامعة تقوم بعمل قوافل في كافة قرى ونجوع المحافظة بمشاركة أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وأن الطلاب يقومون بتعليم الأميين.