قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن العالم وبعد أزمة كورونا لم يتعافَ في الكثير من الأمور، حتى اصطدم بالأزمة الأوكرانية الروسية، وما بين المرحلتين فلا يزال العالم في مرحلة من ما يسمي بـ«السيولة السياسية»، «احنا في مرحلة انتقالية بسيولة سياسية غير واضحة المعالم».

وأضاف «فهمي» خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أنه ومن المبكر الحديث أن العالم يتجه حاليا إلى عالم متعدد الأقطاب، حيث أن هناك اعتبارات متعلقه بالقوى السياسية الدولية، كما وأن الولايات المتحدة الأمريكية ستبقي على رأس النظام العالمي من 80 لـ100 عام.

وأوضح أن المناكفات السياسية التي تجرى ما بين الصين وأمريكا ستستمر بطبيعة الحال، وهناك تعديلات ستحدث في مسارات الاتفاقيات التجارية وغيرها من النقاط الأخري، «إحنا في حالة ونوع من الضبابية، والعالم حتى الآن لا يعرف كيف بدأت أزمة كورونا ومتي بدأت أو انتهت».

وتابع: «هناك أمور غير واضحة المعالم في بنية النظام الدولي، وهذه البنية لم تتشكل بعد، والولابات المتحدة والأقطاب الصاعدة مازالت موجودة، وبالتالي فأي ارتدادات على الإقليم أو الشرق الأوسط ومصر فسنكون جزء من هذا، وتلك الارتدادات ستؤثر علينا».