الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أداب الإسكندرية: سلامة موسي كان رائدا للتنوير وطارد الكثير من الظلاميين.. فيديو

سحر شريف
سحر شريف

قالت الدكتورة سحر شريف، وكيل كلية الأداب جامعة الإسكندرية، إن رحلة الكاتب والروائي الكبير الراحل سلامة موسي تعد رحلة شائقة وشائكة، حيث مشي الرجل في عصره على الجمر والشوك، حتى صدم بأفكاره التقدمية التنويرية المجتمع المصري آنذاك، ولا يزال يصدمها حتى الآن، «أمن بالحق والخير والعدالة والكفاية والإنتاج على طريقته الخاصة».

 

وأضافت «شريف» خلال استضافتها ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن الكاتب «موسي» هو أعجوبة تنويرية ينبغي أن نسلط الضوء عليه، ومما لا شك فيه أنه من كبار التنويريين الذين طغي بنوره على ظلمات كثيفة من الجهل، كما وطارد الكثير من الظلاميين.

 

وأوضحت أن الكاتب قد نشأ في أحدى قرى الزقازيق، ولم يمكث كثيرا في مصر، حتى أنه وبعدما وصل لسن الـ19 رحل إلى أوروبا، فبدأ بباريس ثم انتقل إلى إنجلترا، حيث تشكلت عقليته وتشرب هوى الغرب وعشق الثقافة الغربية، حتى أندفع في حب تلك الثقافة ليرتمي في أحضانها لدرجة أنه أصبح رافضا للشرق ولكل ما هو شرقي في ذلك الوقت من حياته.

 

وتابعت: «لا ينبغي أن نظلم الرجل، ومصر في هذا الوقت كانت تخضع للاستعمار الإنجليزي، ومرت مصر بالكثير من القهر والاستعباد تحت وطئة المستعمر، وكل هذه الأشياء جعلت من سلامة موسي يرفض أشياء كثيرة في المجتمع الشرقي، منها الغيبيات والخرافات والتفرقة ما بين الرجل والمرأة، وكون المرأة في هذا المجتمع ينظر إليها على كونها مخلوق من الدرجة الثانية».