الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زلزال أفغانستان.. قصة المدافن الجماعية التي هزت السوشيال ميديا

زلزال أفغانستان
زلزال أفغانستان

تصدرت "فاجعة أفغانستان" وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، حيث تم تداول مجموعة من الصور لمواطنين أثناء حفرهم لمقابر جماعية لدفن ضحايا فاجعة الزلزال التي ضربت أفغانستان.. فما القصة؟

زلزال أفغانستان

تعود الفاجعة إلى صباح أمس الأربعاء، عندما ضرب زلزال قوي منطقة ريفية جبلية شرق أفغانستان، ما أسفر عن قتل ألف شخص وأصاب 1500 آخرين في أحد أكثر الزلازل دموية منذ عقود، ومن المتوقع أن يرتفع نظراً لوجود عائلات كثيرة في عداد المفقودين.

الزلزال بلغت قوته 6.1 درجة على مقياس ريختر، حيث وقع على بعد 44 كيلومتراً من مدينة خوست في جنوب شرقي أفغانستان، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية، وكان على عمق 51 كيلومترا.

وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي في تغريدة على "تويتر" إن الهزة شعر بها 119 مليون شخص في باكستان وأفغانستان والهند على امتداد 500 كيلومتر تقريبا.

وشعر الناس بالزلزال في العاصمة الأفغانية كابل، وكذلك في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، بحسب روايات شهود نُشرت على موقع مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي ومستخدمون على "تويتر".

مدافن جماعية

أظهر مقطع فيديو صادم مجموعة من الأفغان وهم يحفرون مقابر جماعية في منطقة باكتيكا ، الأكثر تضررًا في شرق أفغانستان، من أجل دفن ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد، وأظهر الفيديو تكدس قبورًا بجانب بعضها.

وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام أفغانية، منازل تحولت إلى أنقاض وجثثا ملفوفة بأغطية على الأرض، بعد الزلزال، كما أظهرت أن عددا غير معروف من الناس ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض وفي مناطق نائية.

وقال موظفو الصحة والإغاثة إن عمليات الإنقاذ معقدة؛ بسبب ظروف صعبة منها هطول الأمطار والانهيارات الأرضية، ووجود العديد من القرى في مناطق تلال يتعذر الوصول إليها.

وتواصل فرق الإنقاذ مساعدة السكان وإخراج القتلى والمصابين من تحت الأنقاض. ويعد هذا الزلازل الأشد فتكًا في أفغانستان منذ أكثر من عقدين.