EN 
مع انتشار فن السينما في العالم قبل أكثر من قرن، لم يكن يتخيل أحد أن يزيح هذا الاختراع الجديد فن المسرح العتيد من القمة، والآن ومع توغل وجود المنصات المدفوعة في حياتنا اليومية، باتت بديلا حاضرا يستخدمه الكثير سواء لمشاهدة أحدث الإنتاجات الحصرية، أو الهروب من ملاحقة الأفلام عبر شاشة التليفزيون، وتكبد التواجد داخل قاعات السينما في أوقات محددة.
ومع دخول منصة ديزنى+ للشرق الأوسط، والهجوم الكبير على بعض المحتوى الذي تتضمنه من ترويج للمثلية، تم الإعلان عن بعض الأرقام التي تقودنا لفهم أكبر لطبيعة المنافسة بين المنصات المختلفة من جهة، وبين المنصات كوسيط جديد مع الوسائط التقليدية للعرض من جهة أخرى.
وتوفّر ديزنى+ لعشّاق أفلام الأبطال الخارقين إمكانية مشاهدة جميع الأعمال المفضّلة لديهم من عالم مارفل السينمائي، وتتيح لهم مشاهدة آلاف الأفلام والمسلسلات إلى جانب الأعمال الأصلية التي يتم عرضها على المنصّة بشكل حصري من ديزني وبيكسار، وستار وورز، وناشيونال جيوجرافيك، والأعمال الحصرية من قنوات ستار، مع باقة تقدر بـ أقل من 50 جنيها شهريا.
وتشير التقارير إلى تراجع كبير في مشتركي منصة نتفليكس بسبب عودة الحياة لكامل طبيعتها بعد سنوات مع الإجراءات الاحترازية مع تفشي فيروس كورونا، أو تأثر عدم تواجدها في السوق الروسية بعد الحرب على أوكرانيا، ولكن في المقابل أفلامها لا تزال تتصدر ترشيحات الأوسكار عاما تلو الأخر، وتجني الجوائز في كبرى مهرجانات العالم.
وانطلقت نتفليكس عالميا عام 2007، وعربيا عام 2016، ويقدر عدد مشتركيها بـ 222 مليونا، في حوالي 190 دولة حول العالم، مع دعم 4 حسابات، في المقابل انطلقت ديزني+ عالميا عام 2019، وعربيا عام 2022، مع عدد مشتركين يصل لـ 138 مليون في حوالي 105 دولة، بدعم يصل لـ 7 حسابات وبرقابة أبوية مشددة يمكن وضعها على جميع الحسابات.
ولقد قادت المنافسة بين المنصات العالمية إلى إطلاق منصة أمازون برنامج أمازون برايم الذي يقدم لأعضائه من 200 مليون عضو مشترك في أكثر من 24 دولة حول العالم خدمات بالجملة، مع حوالي 29 جنيها شهريا.
وتشمل باقة منصة أمازون الاستفادة بعدد لا محدود من أشهر الأفلام والمسلسلات العالمية الأصلية، والمرخصة على أجهزة التلفاز الذكية وأجهزة البث وأجهزة ألعاب الفيديو والأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المكتبية.
