بعد يومين فقط من جريمة ذبح نيرة أشرف "طالبة المنصورة، تكرر نفس السيناريو لكن باختلاف الطريقة والمكان، حيث لقيت طالبة أردنية حتفها بعدما أطلق شاب الرصاص عليها، داخل إحدى الجامعات الخاصة شمال العاصمة عمّان، فما القصة؟
مقتل طالبة الأردن
كانت الطالبة إيمان مؤيد إرشيد في جامعة العلوم التطبيقية لأداء الامتحان، لحظة إقدام الجاني على إطلاق 6 رصاصات عليها، في حين وردت معلومات أخرى عن إطلاق 5 رصاصات عليها.
الطالبة إيمان كانت قد أنهت امتحانها للتو وقد خرجت برفقة صديق لها، في الوقت الذي أتى القاتل وهو يحمل سلاحا، حيث ظنت المجني عليها حينها أنه مجرد مسدس صوت
وبحسب شهود العيان، الجاني أطلق الجاني 5 رصاصات على الطالبة إحداها في الرأس و4 طلقات في جسدها، بعدها حاول رجال أمن الجامعة، ضبطه والسيطرة عليه، لكنه أطلق عيارات نارية في الهواء ولاذ بالفرار.
وبحسب مصادر محلية، فإن القاتل شاب لا يتجاوز عمره 24 عاما وليس من الجامعة فقد دخل إليها متنكرا ويرتدي طاقية.
على طريقة نيرة أشرف
اتبع قاتل الأردن، اسلوب قاتل الطالبة المصرية نيرة أشرف، حيث بعث قاتل الأردن برسالة تهديد لطالبة العلوم التطبيقية يهددها بأنها ستلقى مصير نظيرتها المصرية نيرة أشرف.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة تم إرسالها للمجني عليها من قبل القاتل، يتعهد بقتلها بذات الطريقة التي أقدم فيها القاتل المصري محمد عادل على قتل الطالبة نيرة أشرف.
وجاء في الرسالة التي تم تداولها: "بكرا رح اجي احكي معك وإذا ما قبلتي رح اقتلك مثل ما المصري قتل البنت اليوم".
من هي طالبة الأردن؟
بحسب المعلومات المتوفرة على صفحة الطالبة إيمان إرشيد في ”فيسبوك“، فإنها بالفعل تدرس في جامعة العلوم التطبيقية في كلية ”رفيدة“ للتمريض.
كما تداول رواد مواقع التواصل معلومات تؤكد أن إيمان ارشيد كانت في السنة الأولى من دراستها، وتعود أصول الفتاة إلى عشيرة ”آل مقداد“ المنحدرة من محافظة إربد.
وكان آخر منشور نشرته المجني عليها يعود إلى عام 2018، إذ نشرت صورة والدها فيما يبدو، والذي يعمل في السلك العسكري، وفقا للبذلة التي يرتديها.
غضب السوشيال ميديا
وتحت وسم #جامعة_العلوم_التطبيقية وهي الجامعة التي قتلت بداخلها الفتاة، أطلق ناشطون على مواقع التواصل حملة للمطالبة بمحاسبة المجرم، منددين بجرائم العنف المتكررة.
كما طالبوا باتخاذ إجراءات مشددة ضد كل من يعتدي على النساء. وكتبت إحداهن "لم نستوعب بعد ما حدث للفتاة نيرة"، متسائلة "إلى متى الاستهانة بأرواح النساء؟".