EN
تعرضت ثلاث نساء كانوا يسيرون في أحد شوارع فيلادلفيا للضرب من قبل رجل قد هاجم عدة أشخاص آخرين في المدينة على مدار 24 ساعة.
وقد التقطت كاميرا مراقبة لحظة اقتراب المعتدي الذي يدعى " مالكولم وايت" البالغ من العمر 36 عامًا، من العدم أمام السيدات الثلاث، بينما كان يعبر الشارع لتنفيذ سلسلة اعتداءات وقحة في جنوب فيلي، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
كان السيدات الثلاث يسيرون في طابور، عندما اختار وايت أن يلكم المرأة الوسطى في وجهها ، ويطرحها على الأرض، وسمعت المرأة وهي تصرخ عند سقوطها، وكان من الممكن سماع صراخ إحدى النساء "يا إلهي".
لم يكن هناك وقت لأصدقائها للرد إما لمواجهة وايت أو ببساطة الابتعاد عن الطريق حيث شرع في ضرب امرأة ثانية على الأرض، وانقلبت وسقطت على سلة المهملات وسقطت في النهاية على عجلات سيارة متوقفة.
صاحت امرأة أخرى: "اللعنة عليك قبل أن يلاحق الرجل المرأة الثالثة التي كانت تقود المجموعة"، وكانت قد استدارت لمساعدة صديقتها، لكن الأمر لم يستغرق سوى جزء من الثانية قبل أن تتعرض أيضًا للضرب واللكمات الوحشية وهي تحاول الوقوف على الأرض.
ثم تمكنت المرأتان الأخريتان من الوقوف على أقدامهما قبل أن يهدد وايت ، الذي كان يرتدي سترة وردية اللون ، بمطاردتهما مرة أخرى، وأصيبت إحدى المرأتين بكسر في أنفها في الاعتداء. وعانت المرأتان الأخريان من تورم في الشفتين وجروح في الوجه.
ألقت شرطة فيلادلفيا القبض على وايت بعد أن واصل إجرامه في جميع أنحاء المدينة بما في ذلك سرقة سيارة مزعومة حيث سحب امرأة من سيارتها من شعرها ولكمها في وجهها.
كما يُعتقد أن امرأتين أخريين تعرضا للاعتداء من قبل وايت صباح الخميس، ويقول فرانك فانور ، كبير مفتشي شرطة فيلادلفيا ، إنه لا يبدو أن هناك دافعًا وراء الهجوم.
لم يُطلق سراح وايت من السجن إلا في يناير بعد أن أنهى عقوبة بالسجن لمدة 12 عامًا بتهم تتعلق بالمخدرات والاعتداء، وأثناء سجنه ، اتُهم بمهاجمة موظفي السجن ، بما في ذلك العديد من حراس السجن وضابطة زُعم أنه عضها أثناء نقله.
يأتي الحادث في الوقت الذي تكافح فيه سلطات فيلادلفيا للتعامل مع ارتفاع معدلات جرائم القتل والجريمة في المدينة ، والتي زادت بشكل كبير منذ بداية الوباء ، حيث من المقرر أن تتجاوز الأرقام هذا العام أرقام عام 2021.
