EN 
قطع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، اليوم الأربعاء، محاولات الرئيس الامريكي، جو بايدن، المتكررة لإلقاء اللوم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في التسبب بأعلى معدل تضخم في 40 عامًا.
وأوضح باول أن “التضخم كان مرتفعا قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة العالمية”.
وعلق السناتور بيل هاجرتي، على تصريحات باول، في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي، بعد أن أوضح حقيقة أن التضخم ارتفع بشكل كبير خلال عام 2021، قائلا: “أدرك أن هناك عددًا من العوامل التي تلعب دورًا في هذا التضخم التاريخي الذي نشهده، اضطرابات سلسلة التوريد، واللوائح التي تقيد العرض، وتوقعات التضخم المتزايدة والإنفاق المالي المفرط”.
وفي يناير 2021، بلغ التضخم 1.4٪، وبحلول ديسمبر 2021، ارتفع إلى 7٪، أي خمسة أضعاف.
والآن، منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في أواخر فبراير، ارتفع معدل التضخم بشكل تدريجي آخر بنسبة 1.6٪ إلى المستوى الحالي البالغ 8.6٪.
وسأل السيناتور هاجرتي باول: “بالنظر إلى كيفية تصاعد التضخم على مدار الثمانية عشر شهرًا الماضية، هل يمكنك القول إن الحرب في أوكرانيا هي المحرك الأساسي للتضخم في أمريكا؟”
وقال باول: “لا، كان التضخم مرتفعاً قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا”.
وأجاب هاجرتي: “أنا سعيد لسماعك تقول ذلك. يبدو أن إدارة بايدن عازمة على التنصل من المسؤولية، وفي الآونة الأخيرة، مثل يوم الأحد الماضي، نشرت معلومات خاطئة مفادها أن غزو بوتين لأوكرانيا هو أكبر محرك للتضخم. ويسعدني أنك تتفق معي في أن هذا ليس السبب في ذلك”.
