الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد غد.. غلق باب المشاركة فى معرض الإسكندرية الدولى للكتاب

مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية

تستعد مكتبة الإسكندرية لانطلاق الدورة الـ 17 من معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب 2022، حيث ينطلق المعرض 18 يوليو ويستمر حتى 28 من الشهر نفسه. 

وفى هذا السياق، أتاح اتحاد الناشرين العرب المشاركة للناشرين أعضاء اتحاد الناشرين وممثلى الدول والمؤسسات والهيئات العامة، وكذلك المؤسسات والهيئات الدولية، ومن المتوقع مشاركة عدد كبير من دور النشر والطباعة من مصر والعالم العربي وأوروبا هذا العام، خاصة أن المعرض يتواكب هذا العام مع احتفالات المكتبة بالذكرى الـ20 على تأسيسها.

وقد أعلن اتحاد الناشرين العرب عن آخر موعد للتسجيل للمشاركة وهو بعد غد، الجمعة 24 يونيو، والذي يُقام بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحاد الناشرين المصريين، واتحاد الناشرين العرب، ويحرص المعرض كل عام على استضافة دولة كضيف شرف يتم تسليط الضوء على ثقافتها وتراثها والمعالم الرئيسية لرموزها ومفكريها.

كما دعت مكتبة الإسكندرية دور النشر المختلفة أعضاء اتحاد الناشرين، وممثلي الدول والمؤسسات والهيئات العامة للاشتراك في المعرض هذا العام، وسوف يتم عرض استمارات الاشتراك في المعرض عبر موقع المكتبة.

جدير بالذكر أن معرض الدورة الماضية أقيم في ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا، ورغم هذا فقد ضم أكثر من 65 دار نشر مصرية وعربية، بالإضافة إلى أنشطة البرنامج الثقافي والتي أقيمت بشكل تفاعلي عبر شبكة الإنترنت.

واختلفت الروايات التاريخة بين المؤرخين حول من الذي بنى مكتبة الإسكندرية الملكية أو المكتبة العظمي كما كان يطلق عليها، فبعض المؤرخين يقولون إن الإسكندر الأكبر منذ أكثر من ألفى عام وضعها في تخطيطه عند بناء الإسكندرية وهو صاحب فكرة بنائها، والبعض يقول إن بطليموس الأول هو من بناها والبعض الآخر يقول أنه تم تأسيها على يد بطليموس الثاني، باعتبار أن هو من أكملها فبطلميوس الأول هو الذي أمر بتأسيس المكتبة وتنظيمها على نفقته، ثم أكمل ذلك خلفه بطليموس الثاني.

كذلك هناك اختلاف في العام الذي تم إنشاؤها فيه، فهناك من يقول إنها أنشئت في عام 330 قبل الميلاد وهناك من يقول إنه تم إنشاؤها عام 288 قبل الميلاد، ويعتقد الكثيرون أن مكتبة الإسكندرية هى أول مكتبات العالم ولكن هذا ليس صحيحا، فمكتبات المعابد الفرعونية كانت معروفة عند القدماء المصريين ولكنها كانت خاصة بالكهنة فقط.