الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القاتل مع زميلة الفتاة الضحية

تفاصيل صادمة ترويها صديقة نيرة أشرف ضحية المنصورة وتكشف كواليس الدقائق الأخيرة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف الفتاة "منه عصام" زميلة الطالبة نيرة أشرف ، ضحية حادث جامعة المنصورة، أن نيرة هي رفيقة الدراسة وصاحبة العمر ، التي لفظت أنفاسها الأخيرة في الحادث البشع أمام بوابة توشكي بجامعة المنصورة ، مؤكدة أن الشاب القاتل واصل طوال الثلاث سنوات الدراسية الارتباط بها والتقرب لها سعيا في خطبته والزواج بها، ولكنها رفضت بدعوي التفكير في مستقبلها دراسيا قبل مراحل الزواج على حد قولها .


وكشفت منة عصام، أنها رافقت الفتاة الضحية يوم الحادث منذ بداية ركوب الأتوبيس وصولا إلى أبواب الكلية مضيفة: " نيرة الله يرحمها مكنتش بتفكر في الارتباط، والشاب كان راكب الأتوبيس واتفاجئنا به وهو خلفنا وقيامها بقتلها بسكين .. حسبنا الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم منه مشهد صعب أوي شوفته قدام عينيا حسبنا الله ونعم الوكيل" .


في ذات السياق ، تابعت زميلة الفتاة الضحية بقولها: "تعرضت للابتزاز والتشهير من جانب الشاب المتهم وأدليت بأقوالي أمام النيابة العامة وقدمت سكرينات تثبت أن الشاب القاتل هددني لرفضي إعطائه رقم الهاتف الخاص لصاحبة عمري طوال دراستنا كنا مع بعض فأراد التمادي في ترهيبي عبر مواقع السوشيال ميديا وسبني أنا وأمي عبر في بوك " .

وأضافت الفتاة ضحية الابتزاز بقولها : "ربنا ينتقم منه حاول الاتصال بي هاتفيا ولما هددني لجأت لأهلي واتحركوا لحد بيت أهله وحذروهم بعدم التحدث معي أو الاقتراب مني حال تواجدي في الكلية بجامعة المنصورة" .


من جانبه ، ذكر أشرف عبدالقادر والد الطالبة نيرة ، أن الطالب المتهم كان بيحبها بقاله نحو سنتين، وجالي وقولتله يا ابني هي مش عايزة، هي مش عايزة تتجوز دلوقتي خالص، لا أنت ولا غيرك، هي بتدور على مصلحتها ومستقبلها، وروحت بيت أهله عشان أشتكي ليهم، قالوا لي أنت عايز تجوز بنتك ليه؟ قولتلهم لأ، ده اللي عامل لينا مصايب، والناس شاهدة على الموضوع ده، وعملت له كذا محضر، وفي الآخر يدبحها كده".

وكان عدد من زملاء المجني عليها الطالبة نيرة أشرف، قاموا بعمل حاجز خرساني في مكان الجريمة التي شهدت قتلها أمام بوابة جامعة المنصورة، وقاموا بوضع صورة بورتريه لها أمام بوابة الجامعة، مع ارتداء الملابس السوداء حدادا عليها.

وشيع المئات من أهالي وأقارب وجيران طالبة جامعة المنصورة " نيرة"، جثمانها إلى مثواها الأخير بمقابر الأسرة بمسقط رأسها مدينة المحلة الكبرى فى محافظة الغربية ، وذلك وسط إنهيار وبكاء وحزن شديد لأسرة وأقارب وزملاء الطالبة المتوفية.