EN 
شهدت منطقة الجمهورية بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية ، مسقط رأس الفتاة نيرة ضحية حادث جامعة المنصورة المٱساوي تدشين خاتمه قرآنية وأدعية وابتهالات علي روحها بمشاركة أقاربها وجيرانها وزميلاتها من طالبات كلية الآداب .
كما حرص زملاء شهيدة العلم، على وضع باقات الورود أمام أبواب قبرها بمقابر عزبة حمد وسط حالة من انهيار أفراد الأسرة ، وتعالت صيحات الدعاء الباكي لرحيل زميلتهم في حادث قتل بشع أمام مرأى ومسمع المارة أمام بوابة توشكى المؤدية لكلية الآداب بجامعة المنصورة .
من جانبه ذكر أشرف عبدالقادر والد الطالبة نيرة ، أن الطالب المتهم كان بيحبها بقاله نحو سنتين، وجالي وقولتله يا ابني هي مش عايزة، هي مش عايزة تتجوز دلوقتي خالص، لا أنت ولا غيرك، هي بتدور على مصلحتها ومستقبلها، وروحت بيت أهله عشان أشتكي ليهم، قالوا لي أنت عايز تجوز بنتك ليه؟ قولتلهم لأ، ده اللي عامل لينا مصايب، والناس شاهدة على الموضوع ده، وعملت له كذا محضر، وفي الآخر يدبحها كده".
وكان عدد من زملاء المجني عليها الطالبة نيرة أشرف، قاموا بعمل حاجز خرساني في مكان الجريمة التي شهدت قتلها أمام بوابة جامعة المنصورة، وقاموا بوضع صورة بورتريه لها أمام بوابة الجامعة، مع ارتداء الملابس السوداء حدادا عليها.
وشيع المئات من أهالي وأقارب وجيران طالبة جامعة المنصورة " نيرة"، جثمانها إلى مثواها الأخير بمقابر الأسرة بمسقط رأسها مدينة المحلة الكبرى فى محافظة الغربية ، وذلك وسط إنهيار وبكاء وحزن شديد لأسرة وأقارب وزملاء الطالبة المتوفية.
