قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل يجب تنفيذ وصية المتوفي بعدم حضور شخص معين للجنازة؟ .. الإفتاء تجيب

دار الإفتاء
دار الإفتاء
×

هل يجوز عدم تنفيذ وصية المتوفي بمنع شخص من حضور جنازته .. قال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى: في مثل هذا الأمر عدم تنفيذ وصية الميت جائز ، لأن الميت إذا كان يتكلم فسوف يوافق لأنه واقف بين يد الله يحاسب ويبحث عن حسنة واحدة فلو أنه رفض دخول هذا الشخص سيفقد الكثير من الحسنات ويزيد من سيئاته .

حكم عدم تنفيذ وصية المتوفي

و قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الاعلى للشئون الإسلامية، إن وصية الميت كوصية الشرع، فإذا كان طلب الشرع لم يستطع الإنسان تنفيذه يسقط عنه، معقبًا: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها".

وأضاف "الجندي"، في وقت سابق خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، ردًا على من يوصي بمنع شخص من حضور جنازته، أو الدفن بمكان معين بعيد عن مكان الوفاة، أن الأصل في الشرع رفع المشقة، فهل يكون الأصل في الوصية المشقة؟ لافتًا إلى أن الوصية توزن بميزان الشرع وحال طابقته، توزن بتيسيرات الشرع، وحال توافقها يتم مطابقتها بعدم التعدي على الأخرين، منوهًا بأنه حال كانت الوصية تؤدي لشقق العائلة لا يجب تنفيذها.

وتابع، ، أن من يوصى قبل وفاته بصلاة شخص معين عليه في جنازته، وكان هذا الشخص مريض أو غير موجود، فلا حرج أن يُصلي عليه شخص آخر.

حكم عدم تنفيذ الوصية

قال الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية بدار الإفتاء، إن الوصية من الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله بشرط أن تكون في طاعة الله، مشيرًا إلى أن تنفيذ الورثة للوصية واجب ما دامت لم تتجاوز حدود الثلث من التركة كما قال الله تعالى: « مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ».

وأوضح الدكتور محمود شلبي، في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: ما حكم تنفيذ الوصية؟ أن تنفيذ الوصية واجب على الورثة بعد قضاء الديون التي على الميت وتجهيزه ودفنه، وكانت في حدود الثلث من قيمة التركة، مشيرًا إلى أن الوصية إذا زادت عن الثلث، فإنه يتم الرجوع إلى الورثة، فإن قبلوا، وإلا فلا تتجاوز الثلث.

وحذر أمين الفتوى من عدم تنفيذ الوصية بالشروط التي ذكرها، منوهًا بأن عدم تنفيذها حرام على الورثة وأن طمع الورثة في جميع التركة مما نهى الله عنه في قوله: « وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ» الأنعام.. وقوله أيضًا: « إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا (10)»النساء.