قال اللواء عاصم الشريف، مدير الإدارة العامة لمباحث المصنفات الفنية وحماية الملكية الفكرية، إن شبكة الإنترنت أصبحت تتداخل فى جميع مناحى الحياة.

وأضاف اللواء عاصم الشريف أنه مع التطور التكنولوجى الكبير، وصل إلينا ما يسمى “الواقع الافتراضى”، ولكن هناك حاجزا كبيرا بين الواقع الافتراضى والواقع الحقيقى، مما أفرز واقعا جديدا وهو الواقع المعزز، مؤكدا أن الواقع الافتراضى يساعد على ارتكاب الجرائم.

وأوضح أن وسائل الدفع الطبيعية عجزت أمام العملات الافتراضية، مما دفعها للتطور الكبير حتى أصبح هناك سعى للحصول عليها.

ولفت مدير مباحث المصنفات إلى أنه بمجرد ظهور العملات الافتراضية والتى من أبرزها عملة البيتكوين، أدت إلى تبادل كبير فى البيانات، ومعظم التعامل على تلك العملات يكون من خلال الجرائم السيبرانية.

وذكر مدير مباحث المصنفات أن معظم دول العالم تحفظت على استخدام العملات الافتراضية، وفى مصر تم تجريم التعامل بتلك العملات.

وشدد على أن التعدين العشوائى لتلك العملات سيؤثر بصورة كبيرة على الأمن القومى والبنية التحتية، والتى من أبرزها شبكات الكهرباء.

وقال إن المجرمين يلجأون لتلك العملات المشفرة لصعوبة تتبعها عكس العملات التقليديةء والتى من الممكن تتبعها من خلال البنوك أو المحافظ الإلكترونية.

جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية التى نظمتها وزارة الداخلية بعنوان 'الأمن السيبرانى أحد أبعاد الأمن القومى المصرى" بمركز بحوث أكاديمية الشرطة.