أعلن إيلون ماسك ، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، في حديثه في منتدى قطر الاقتصادي أنه سيقوم بتسريح 10% من العاملين بتسلا منوها أن العمال بأجر سيتم تسليمهم أوراق رفتهم خلال الـ3 أشهر القادمة.

أشار "ماسك" أن الـ 10 في المئة العاملين بأجر في تسلا يساوي ما يقرب من 3 إلى 3.5 في المائة من إجمالي القوى العاملة في شركة صناعة السيارات المتخصصة في السيارات الكهربائية.

يأتي هذا الإعلان وسط مخاوف من دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود و بعد أسبوعين فقط من رسالة بريد إلكتروني مسربة من "ماسك" إلى المدراء التنفيذيين في "تسلا" دعا إلى تخفيض بنسبة 10 % في القوة العاملة العالمية لشركة صناعة السيارات. طالب ماسك المدراء في رسالة البريد الإلكتروني أيضًا إلى وقف جميع التعيينات الجديدة. وفقًا لملفات لجنة الأوراق المالية والبورصات ، فقد وظفت شركة "تسلا" ما يقرب من 100 ألف شخص في نهاية عام 2021. وباستثناء التغييرات الكبيرة منذ ذلك الحين ، فإن التخفيض بنسبة 3.5% يساوي خسارة 3500 وظيفة بحلول نهاية الصيف.

وفقا لموقع "موتور وان" المتخصص في السيارات والنقل، يبدو أن بعض عمليات التسريح قد بدأت بالفعل ، وهي في حد ذاتها قد تكون مشكلة جديدة تلوح في الأفق بالنسبة للشركة. رفع موظفو تسلا السابقون دعوى قضائية يزعمون فيها أن الشركة انتهكت قانون العمل الفيدرالي من خلال عمليات تسريح جماعي للعمال حدثت بالفعل في ولاية نيفادا. تفيد الدعوى المرفوعة في المحاكم الأمريكية إنه تم تسريح 500 موظف ، وأن تسلا لم تقدم إشعارًا مسبقًا قبلها بـ 60 يومًا كما هو مطلوب بموجب قانون إخطار تعديل وإعادة تدريب العمال لعام 1988 (WARN). تم تحديد أكثر من 20 شخصًا على أنهم موظفين سابقين تم التخلي عنهم.

جدير بالذكر أن مبيعات شركة صناعة السيارات الكهربائية "تسلا" الرائدة في مجالها تجاوزت الـ 300 ألف وحدة في النتائج الربع سنوية للعام الماضي بفضل العروض القوية من طرازات تسلا موديل 3 و تسلا Y. وتشير المعاينات الأحدث لنماذج Cybertruck الأولية إلى أن شاحنة البيك آب من تسلا التي تأخرت عن موعد إطلاقها أصبحت تقترب أخيرًا من نهاية دورة تطويرها.