EN 
استمعت الجلسة الرابعة للجنة مجلس النواب الأمريكي المختارة للتحقيق في أعمال الشغب في الكابيتول، والتي وقعت في يوم 6 يناير من عام ٢٠٢١ ، لمسؤولي الانتخابات في ولايتي أريزونا وجورجيا، وهما ولايتان رئيسيتان للفوز الانتخابي للرئيس جو بايدن، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأميركية.
قالت سي إن بي سي، إن الجلسة كانت حول كيف اعتمد الرئيس آنذاك دونالد ترامب وحلفاؤه على هؤلاء المسئولين، ودفعهم لمحاولة قلب خسارة ترامب في انتخابات 2020.
شهد وزير خارجية جورجيا براد رافينسبيرجر ، الذي طلب ترامب ”الحصول على رأيه” من أن ترامب حصل على أصوات أقل مما كان متوقعًا لأن ما يقرب من 28000 جمهوري لم يختاروا رئيسًا في ذلك العام ، ودعموا مرشحي الحزب الجمهوري لمناصب أخرى.
في حين شهد جابرييل سترلينج ، كبير مسؤولي العمليات مع رافنسبيرجر ، أمام اللجنة إنه أصبح ”غاضبًا” عندما تعرض موظفو الانتخابات للتهديد بعد أن أدلى ترامب بادعاءات كاذبة بشأن النتائج.
وقال إن أحدهم تعرض للتهديد بـ ”الخيانة العظمى” بعد نقل تقرير الانتخابات إلى كمبيوتر المقاطعة.
وصف رئيس مجلس النواب الجمهوري عن ولاية أريزونا رستي باورز كيف كان ”مؤلمًا” أن ينقلب عليه أصدقاؤه ”بمثل هذه الحقد” بعد أن رفض قلب فوز بايدن ، وكيف هدد رجل يحمل مسدسه جاره أثناء الاحتجاجات خارج منزل باورز.
وأدلت العاملة الانتخابية السابقة في جورجيا ، واندريا آرشاي ”شاي” موس ، بشهادتها بشأن التهديدات العنصرية ورغبات الموت التي تلقتها بعد أن أصبحت محور نظرية مؤامرة ترامب.
أظهرت الرسائل النصية التي عرضتها اللجنة أن أحد كبار مساعدي السناتور الجمهوري رون جونسون من ولاية ويسكونسن حاول إرسال قائمة زائفة من ناخبي الهيئة الانتخابية من تلك الولاية وميتشجان إلى نائب الرئيس مايك بنس في 6 يناير 2021.
