الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ترك الهندسة من أجل الفن|محطات بحياة رشدى المهدى فى ذكرى رحيله

صدى البلد

تحل ذكرى وفاة الفنان  رشدى المهدى، اليوم الأربعاء 22 يونيو، والذى اشتهر بـ"الشيخ عتمان" أثناء مشاركته فى فيلم "شمس الزناتى" مع الزعيم عادل إمام، ولم يكن هذا هو العمل الأول له فله العديد من الأفلام والمسرحيات والمسلسلات التى شارك فيها، وعلى الرغم من بساطة أدواره إلا أنها كانت أدوارا مؤثرة فى سياق العمل الذى يقدمه، سواء فى مجال السينما أو الدراما.

ونرصد فى السطور التالية أبرز المحطات فى حياة رشدى المهدى.. 

اسمه الكامل محمد رشاد محمد المهدي ولد في 21 أبريل عام 1928، درس في كلية الهندسة لكنه لم يكمل الدراسة لحبه وعشقه للفن، وهو الطريق الذي اختاره لحياته.

التحق المهدي بفرقة إسماعيل يس عام 1953، ثم التحق بفرقة رمسيس عام 1957.

ملامح وجهه وقصر قامته جعلته يبدع في أدوار الشر والرجل المخادع، لكن في نفس الوقت عندما يقدم دور الشخص الطيب أو الرجل الصالح تتقبله منه.

كان المسرح هو بداية رشدي المهدي، هو فنان مسرحي من طراز رفيع، وشارك في مسرحيات عديدة منها "رابعة العداوية" ، "باب الفتوح"، "غدا فى الصيف القادم"، "الاستعراض الكبير" ، "كرسى الاعتراف" ، "خفايا القاهرة" ، "سهرة مع الحكومة ".

شارك الفنان رشدى المهدى مع الزعيم عادل إمام فى 3 أعمال فنية؛ أولها من خلال مسلسل "دموع فى عيون وقحة" عام 1980.

وظهر مع الزعيم عادل إمام مرة أخرى بعد 11 سنة، من خلال فيلم "شمس الزناتى"، وتحديدا عام 1991، من خلال شخصية الشيخ عتمان التى عرفه الجمهور بها، وهو الشخص الذى طلب من شمس الزناتى الذى يجسده عادل إمام أن يعاونه للتخلص من عصابة كانت تستولى على ممتلكات قريته، ليلبى طلبه مقابل أن يحصل على بعض المال والزواج من سوسن بدر.

وفى عام 2000 ، ظهر مع الزعيم عادل إمام للمرة الأخيرة من خلال فيلم "هاللو أمريكا"، جسد فيه دور محام يحاول أن يساعد عادل إمام فى الحصول على تعويض مادى، بعد تعرضه لحادث على يد ابنة مرشح رئيس أمريكا.

لم يتوقف رشدي المهدي عن العمل واستمر في العطاء حتى آخر وقت، وكان آخر عمل شارك فيه الجزء الرابع من مسلسل "بوابة الحلواني" عام 2001، قبل أن يرحل عن عالمنا 22 يناير من عام 2002.