قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ظاهرة فلكية بديعة .....عطارد يقترن مع النجم اللامع عين الثور

ظاهرة فلكية
ظاهرة فلكية
×

تشهد سماء مصر بعد قليل ظاهرة فلكية جديدة بديعه، حين يقترن كوكب عطار أصغر كواكب المجموعة الشمسية مع النجم اللامع عين الثور (الدبران - الأحمر اللون) في برج الثور، فى ظاهرة ينتظرها جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال للرصد والتصوير إذا سنحت لهم الفرصة وتوافرت لديهم المعدات والظروف المناخية والجغرافية الملائمة.

وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية رئيس قسم الفلك السابق، أنه يقترن كوكب عطار مع النجم اللامع عين الثور (الدبران - الأحمر اللون) في برج الثور فى يوم الاربعاء 22 يونيو.

وأوضح تادرس أننا نشاهد كوكب عطار مع النجم اللامع عين الثور (الدبران - الأحمر اللون) في برج الثور متجاوران في السماء الساعة 3:50 صباحا قبل شروق الشمس مباشرة الى ان يختفيا سريعا في زخم الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس .

واشار أستاذ الفلك وانه يمكن مشاهدة هذه الظاهرة الفلكية التي يترقبها هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال ، ولكن يشترط صفاء السماء وخلوها من الغيوم والسحب وبخار الماء .

كوكب عطارد
يعد كوكب عطارد أصغر كوكب من الكواكب الثمانية الموجودة في المجموعة الشمسية، حيث إن قطره يبلغ حوالي 4880 كيلومتر فحسب، كما أنه يعد أقرب الكواكب إلى الشمس، إذ يكمل دورته حولها في 87.969 يوماً فقط، وحرارة سطحه مرتفعة جداً.

وكوكب عطارد من آلهة الرومان، والأسرع بينهم، حيث لوحظ قبل 5000 عام في العصور السومرية، وقد اعتقد اليونانيون أنه نجمان، فقد أطلقوا عليه اسم أبولو عند ظهوره في الصباح قبل شروق الشمس، وهيرمس في المساء بعد غروب الشمس.

سمّى قدماء العرب كوكب عطارد بهذا الاسم لسرعة تحركه وجريانه المتتابع، حيث إنه يتحرك ويدور بسرعة حول الشمس لقربه الشديد منها (من ناحية فيزيائية كلما اقترب الكوكب من الشمس تزداد سرعة دورانه حولها).

جدير بالذكر إلى انه قد بلغ كوكب عطاردأقصى استطالة له يوم الخميس الموافق 16 يونيو، ويعد هذا هو أفضل وقت لمشاهدة عطارد وتصويره .

و الإستطالة هي الزاوية الظاهرية بين الشمس وأحد الكواكب الداخلية (عطارد أو الزهرة) عندما تقاس من الأرض، وتبلغ استطالة كوكب الزهرة أكبر من كوكب عطارد ، لذلك يُرى كوكب الزهرة بطريقة أسهل ولفترة أطول من كوكب عطارد ذو الإستطالة الأقل.