قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

إشادة برلمانية بزيارة ولي عهد السعودية لمصر.. ونواب: فرصة لبحث سبل التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات

الرئيس السيسي ومحمد بن سلمان ولي العهد السعودي
الرئيس السيسي ومحمد بن سلمان ولي العهد السعودي
×

برلماني: التنسيق المصري – السعودي ضروري لمواجهة تحديات المنطقة العربية
نائب الشيوخ: لقاء الرئيس السيسى والأمير محمد بن سلمان رسالة لمواجهة التحديات
حزب المصريين: زيارة بن سلمان تستهدف توثيق المواقف العربية قبل قمة جدة

أشاد عدد من النواب بزيارة السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة لمصر بعد استقباله من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدين، أن زيارة ولي العهد السعودي للقاهرة، فرصة لبحث سبل التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وذلك بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين، إلى جانب التنسيق والتشاور فيما طرأ من قضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، وذلك في ضوء التحديات التي تمر بها المنطقة.

قال النائب أحمد نشأت، عضو مجلس النواب، إن زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد خادم الحرمين الشريفين، إلى مصر، تأتي في توقيت مهم، حيث تعاني المنطقة من صراعات وتحديات تهدد الأمن والاستقرار بها، مشيرًا إلى أن التنسيق المصري – السعودي ضروري لمواجهة تحديات المنطقة العربية، كما تؤكد تلك الزيارة على عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وحجم التعاون القائم بينهما، في ظل الروابط الأخوية التي تجمعهما على المستويين القيادي والشعبي.

وأضاف "نشأت"، أن زيارة ولي العهد السعودي للقاهرة، فرصة لبحث سبل التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وذلك بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين، إلى جانب التنسيق والتشاور فيما طرأ من قضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، وذلك في ضوء التحديات التي تمر بها المنطقة، مؤكدًا على ضرورة تضافر الجهود بين البلدين.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن المنطقة العربية تمر بموقف بالغ التعقيد، وذلك في ظل الأزمات التي جاءت نتيجة تداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية، وما أعقبها من تدهور الأوضاع الاقتصادية ومن بينيها الدول العربية، والتي أدت إلى أزمة غذاء عالمية إضافة ووقف سلاسل الإمدادات، إضافة إلى ارتفاع أسعار الطاقة، لافتةً إلى ضرورة التعاون فيما بين الدول العربية، خاصة مصر والسعودية لمواجهة تلك التحديات.

وأوضح النائب أن زيارة الأمير محمد بن سلمان، تأتي أيضًا قبيل زيارة الرئيس الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط، حيث يقوم جو بايدن بزيارة المملكة العربية السعودية خلال الشهر المقبل، وعقد قمة خليجية – أمريكية بمشاركة مصر، مشددًا على ضرورة النسيق فيما بين الدول العربية لخروج تلك القمة بأفضل النتائج للدول العربية.

وأعرب «نشأت» عن تطلعه بخروج قمة الرئيس السيسي والأمير محمد بن سلمان بنتائج مثمرة بما يحقق تطلعات الشعبين المصري والسعودي، ويخدم قضايا الأمتين العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين.

كما، أكد النائب هشام الحاج على عضو مجلس الشيوخ وعضو لجنة الصناعة أن زيارة ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز لبلده الثانى مصر ما هو الا انعكاس حقيقى لعمق العلاقات التاريخية للدولتين الشقيقتين ورسالة تحمل الخير للامة العربية والإسلامية على الصعيدين الإقليمي والدولي بما يخدم المصالح الثنائية والعربية ووضع رؤى مشتركة لدعم الأمن القومي العربي لمواجهة المخططات التى تستهدف استقرار المنطقة العربية خاصة فى ظل استمرار تداعيات الازمة الاقتصادية العالمية وتفاقم التضخم العالمى وما تمر به المنطقة من تأثيرات اقتصادية وسياسية للتصدى لها.

العلاقات بين قطبي الأمة العربية


وقال " الحاج " فى بيان له أصدره اليوم أهمية هذا اللقاء لوضع رؤية مشتركة موحدة بالعلاقات الشقيقة بين قطبي الامة العربية وهو ما يسعى اليه دائما الزعيمين الرئيس عبد الفتاح السيسى مع شقيقه سمو الامير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى الذى يثمن دائما تعزيز العلاقات الاستراتيجية المشتركة بين البلدين.

وأشاد النائب بإعلان وزير التجارة السعودى ماجد عبدالله القصبى لتوقيع 14 اتفاقية استثمارية اليوم بين مصر والسعودية بقيمة 7.7 مليار دولار فى مجالات عدة من بينها الطاقة المتجددة والهيدروجين الاخضر والدواء والتجارة الالكترونية والبنية التحتية ما هو الا نتاج لقوة العلاقات الثنائية بين البلدين ويؤكد على رسالة الامن الاستقرار فى المنطقة.

كما أكد النائب هشام الحاج على عمق العلاقات الدبلوماسية للبلدين، مشيداً بالإدارة الرشيدة للبعثة الدبلوماسية السعودية فى مصر ودورها المتميز بقيادة السفير أسامة بن احمد نقلي سفير المملكة العربية السعودية فى القاهرة فى توطيد العلاقات الثنائية فى شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والتى تعبر عن مشاعر الحب والاخاء بين البلدين والشعبين المصرى والسعودي.

ومن جانبه، قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة تعكس دلالات سياسية واستراتيجية لطبيعة العلاقة الوطيدة بين القاهرة والرياض، سواء على صعيد التفاهمات الثنائية أو توافق الرؤى في غالبية الملفات، موضحًا أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تُعد نموذجاً أكثر من رائع للعلاقات التي يجب أن تسود بين جميع الدول العربية.

وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الثلاثاء، أن العلاقات التاريخية بين مصر والمملكة العربية السعودية ذات طبيعة خاصة، حيث إنهما من الدول ذات الثقل في المنطقة العربية، وهما حريصتان على مناقشة وتبادل الرؤى حول القضايا التي تواجه المنطقة العربية، لا سيما وأن البلدين لهما دورهما المحوري تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية، موضحًا أن زيارة ولي العهد السعودي لمصر دليل قاطع على عمق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتحقق التعاون المشترك، في ضوء ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر أخوة وطيدة.

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن القمة المصرية السعودية التي أقيمت في القاهرة اليوم بين الرئيس السيسي والأمير محمد بن سلمان تستهدف ترسيخ العلاقات التاريخية وبحث الأزمات التي تُهدد الوطن العربي، مشيرًا إلى أن مصر قادرة على احتواء الأزمات ووأد الفتنة التي يحاول البعض إشعالها وخاصة التي تستهدف المملكة العربية السعودية خلال الفترة الأخيرة.

وأشار إلى أن زيارة الأمير محمد بن سلمان لمصر تؤكد استقرار أمن المملكة وعدم تأثرها بالحرب الممنهجة التي تستهدف استقرارها وتماسكها في ظل التحديات القائمة، مؤكدًا أن مصر لديها القدرة على مساندة الدول العربية وإحباط جميع مخططات إسقاطها في مستنقع الأزمات والفتن.

وأكد أن الأمة العربية تواجه العديد من المشكلات والتحديات في الوقت الراهن، لا سيما في ظل استمرار التدخلات لبعض الدول في المنطقة؛ الأمر الذي يستوجب تنسيق جميع الجهود للمواجهة، معربًا عن ثقته التامة في قدرة القيادة السياسية المصرية والسعودية على تحقيق الأمن والاستقرار والتصدي للمخاطر التي تواجه بعض الدول العربية خلال هذه المرحلة المهمة في تاريخ الأمة العربية، وتحقيق التوازن العربي وإعادة المنطقة العربية قوى لا يُستهان بها.

ولفت إلى أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة ستؤتي ثمارها على جميع المستويات السياسية والاقتصادية، من خلال توقيع اتفاقيات بين البلدين، موضحًا أن العلاقات بين مصر والسعودية شهدت نموًا خلال السنوات الأخيرة وبينهما مستقبل واعد على المستوى التجاري والاستثماري وعلى مستوى التعاون في العديد من المجالات الأخرى حيث هناك سمة مشتركة بين البلدين.

ونوه بأن زيارة ولي العهد السعودي تُعزز بدورها التعاون الأمني بين مصر والسعودية، كما تعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين على جميع المستويات، بما يُحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين المصري والسعودي، موضحًا أن هذه الزيارة تكتسب أهمية إضافية في العمل على صون الأمن والاستقرار في المنطقة؛ علاوة على أهمية الزيارة في دفع مختلف مجالات التنمية والاستثمار بين الدولتين، وليس هذا فقط فالزيارة تعزز التعاون الأمني بين مصر والسعودية، كما تعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين على جميع المستويات.

وأوضح أن القمة المصرية السعودية تسعى إلى تحقيق رؤية مشتركة لتجاوز الظروف بالغة الصعوبة التي يشهدها العالم كافة، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تعكس تنسيق المواقف بين القيادات السياسية المصرية والسعودية حال وجود حدث عالمي أو إقليمي، أو إذا كان هناك أمر يستلزم التنسيق بين الإدارتين، لافتًا إلى أن مصر والمملكة العربية والسعودية بلدان شقيقان لا يفترقان على مر التاريخ وهما صمام أمان الأمن القومي العربي والخليجي، وقادران على مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة العربية.

جاء ذلك تعليقا علي حديث وزير التجارة السعودي ماجد القصبي، بإن الرئيس عبدالفتاح السيسي قام بنقلة نوعية في تحسين بيئة الاستثمار؛ ما ساهم في إقبال المستثمرين على مصر.

وأضاف الوزير السعودي -في تصريح خاص لقناة (العربية) الإخبارية اليوم الثلاثاء- أن هناك توجيهات من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لدعم الاستثمارات السعودية في مصر، وكذلك دعم الصادرات لتحقيق مصالح الشعبين المصري والسعودي.

ونوه بأن التبادل التجاري بين البلدين حقق نموًا غير مسبوق، معربا عن تمنياته بأن تكون السنة الحالية أفضل من الماضية على الرغم من التغيرات العالمية وتغير الخارطة الاقتصادية ولكن الأمور تبشر بالخير.

ووقعت مصر والسعودية، في وقت سابق اليوم، 14 اتفاقية استثمارية بقيمة 7.7 مليار دولار تشمل الاستثمار بمجالات عدة منها البينة التحتية ومشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر ومجال الدواء والتجارة الإلكترونية.