طالبت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، سفير الاتحاد الأوروبي، ماركوس إديرير، بالاستئناف الفوري للعبور إلى مقاطعة كالينينجراد عبر ليتوانيا، وخلاف ذلك، فإن موسكو سترد على هذا الحظر.
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "في الحادي والعشرين من يونيو، تم استدعاء سفير الاتحاد الأوروبي في موسكو، ماركوس إديرير، إلى مقر وزارة الخارجية، حيث تم تقديم احتجاج شديد اللهجة على خلفية إدراج عبور البضائع بين مقاطعة كالينينجراد والأراضي الروسية إلى قائمة القيود المفروضة على روسيا؛ والإشارة إلى عدم قبول مثل هذه الممارسات التي تنتهك الالتزامات القانونية والسياسية وتؤدي إلى تصعيد التوتر".
وطالبت الخارجية الروسية " بالاستئناف الفوري لتشغيل العبور إلى كالينينغراد، وإلا فستكون هناك تدابير جوابية على ذلك".
هذا وأخطرت السكك الحديدية الليتوانية الأسبوع الماضي، سكة حديد كالينينجراد بإنهاء عبور عدد من البضائع التي تخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وحذر حاكم مقاطعة كالينينجراد من أن قرار ليتوانيا فرض حصار على المنطقة "لن يمر دون عواقب، فهذه الإجراءات غير قانونية وقد تكون لها عواقب بعيدة المدى على ليتوانيا والاتحاد الأوروبي".
ووصف الكرملين قرار ليتوانيا بـ"فرض حصار" على منطقة كالينينجراد بأنه "انتهاك لكل القواعد وغير مسبوق وغير قانوني".