التقى اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، بمكتبه بمدينة شرم الشيخ، اليوم الثلاثاء، الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية وعضو هيئة كبار العلماء، والدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية، وذلك قبل بدء فعاليات الجلسة الحوارية بشأن مبادرة "لتسكنوا إليها" لتيسير أمور الزواج بالمحافظة.
ورحب المحافظ في بداية اللقاء بعلماء الأزهر الشريف، وأعرب عن حرصه الشديد على لقاء علماء الأزهر الشريف، وأعرب عن سعادته بانطلاق فعاليات المبادرة التي تنطلق من اهتمامات الرئيس عبد الفتاح السيسي وحياة كريمة والحرص علي تنمية الأسرة المصرية، ووجه الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مثمناً دور الأزهر الشريف في مجال الدعوة وفي التعاون المثمر والمستمر ودعمه لمحافظة جنوب سيناء.
وتم عقد جلسة حوارية تحت رعاية محافظ جنوب سيناء بديوان عام المحافظة اليوم، الثلاثاء، بحضور العلماء ومديري المديريات المختلفة و10 سيدات من كل مديرية، بالإضافة إلى 4 من كل إدارة من إدارات الديوان العام.
وتتضمن المبادرة عددا من الموضوعات التي تفيد الأسرة المصرية، مثل موضوع المهور وإجراءات الزفاف والتأهيل للزواج وغيرها.
وتشمل ثلاث مراحل، الأولى الخطوبة حيث يتم التوعية بقصر مراسم الخطوبة على قراءة الفاتحة بحضور درجات القرابة الأولى ودبلة فقط، وضبط اللقاء بين المخطوبين بحضور الأهل، وعقد جلسة نقاشية أسبوعية بين الجانبين في إدارة أسرة المستقبل، التقليل من الهدايا المتبادلة لتظل رمزا للموضة لا للمفاخرة ولا تكون ضغطاً علي أحد الطرفين، وعدم تطويل فترة الخطوبة بشكل يجر إلى مشكلات.
كما تشمل المرحلة الثانية الإعداد للزواج الذي يتلخص في الحصول على دورة مكثفة للزوجين في التأهيل الأسري، والاقتصار على كتابة المنقولات الفعلية التي يؤسس بها بيت الزوجية دون مبالغة، واختيار مسكن الزوجية بالتوافق بين طرفي الزواج فقط وعلى حسب الاستطاعة ودون تدخل الأسرتين ودون شروط غير ضرورية، والاتفاق على الذهب بالقيمة وليس بالجرامات ويثبت في قائمة المنقولات القيمة، وتأجيل ما يمكن تأجيله من أثاث حرصا على التخفيف والتيسير، والاقتصار على الأجهزة الضرورية للبيت دون اشتراطات خاصة، والاقتصاد فيما يسمى "الكسوة"، وأن يكون الكساء للعروسين بعدد منطقي.
وتشمل المرحلة الثالثة أثناء الزواج إقامة مراسم الأفراح بصورة بسيطة على قدر الاستطاعة، وعدم التقيد بمظاهر ومغالاة مرهقة، وأن يقتصر نقل جهاز العروسة على سيارة واحدة فقط بدون حضور مصورين تجنبا للتكاليف الإضافية، وإلغاء عادات تكاليف الضيافة الباهظة أثناء الفرح، وإلغاء شرط كسوة الأهل من الجانبين، وإلغاء ما يسمى "سيشن التصوير"، وإلغاء اشتراط السفر لقضاء ما يسمى "شهر العسل"
اقرأ أيضا:
مدبولي: مشروع التجلي الأعظم فرصة ممتازة لعمل وتشغيل أبناء المنطقة