استقبل الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور عبد الفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وفداً من شركة نوفارتس العالمية، ضم الدكتور اليساندرو شيرينشيوي، رئيس المنطقة الدولية للعلاج الجيني، والدكتور شيبارد موفو، الرئيس الدولي للقطاع الطبي بنوفارتس العالمية، والدكتور محمود بشير، مدير العلاج الجيني لمصر وشمال أفريقيا، والدكتورة چيهان رمضان، رئيس القطاع الطبي بنوفارتس مصر، والدكتور عمرو أمين نصر، الرئيس التنفيذى التجاري بشركة نوفارتس مصر.
شهد اللقاء الدكتور أشرف عمر، عميد كلية الطب بجامعة عين شمس، والدكتور على الأنور، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور وليد أنور، مدير مستشفى عين شمس التخصصى، والدكتورة ناجية فهمى، أستاذ المخ والأعصاب ومدير مركز أمراض العضلات والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس، والدكتورة مها سيد، رئيس قسم طب المخ والأعصاب والطب النفسى، والدكتورة عزة عبد الناصر، أستاذ طب المخ والأعصاب.
يأتى اللقاء لتوطيد الشراكة بين جامعة عين شمس وشركة “نوفارتس” للعلاج الجيني، وقد تم الاتفاق على مشاركة الجامعة فى التجارب الإكلينيكية السريرية لمرضى ضمور العضلات الشوكى التى تجريها الشركة.
وأعرب الدكتور محمود المتيني عن رغبته أن يكون هناك شراكة دائمة مع شركة نوفارتس العالمية في مجال العلاج الجينى، وهو نوع من العلاجات الذى يقودنا إلى ما يسمى “الطب التشخيصي لكل مريض”، والذي يعني أن كل مريض يعالج بأسلوب أو بروتوكول آخر في ضوء المعلومات التي اكتسبها العالم من الخريطة الجينية التي ظهرت خلال العشر سنوات السابقة، ونحن في مصر بصدد مشروع الجينوم المصري ومرحلة العلاجات الجينية التي نشهدها الآن تزداد يوما بعد يوم، ومنها مرض ضمور العضلات الشوكى، وذلك من خلال مركز التميز للعلاج الجيني بجامعة عين شمس بالتعاون مع مركزين من الصحة والقوات المسلحة.
وقال إن مركز التميز للعلاج الجيني بجامعة عين شمس يعد من أوائل المراكز في مصر والوطن العربي المتخصص في العلاج الجيني.
وأضاف أن العلاج الجيني لمرض ضمور العضلات الشوكى يعد من أغلى العلاجات في العالم وهو علاج شافٍ وفعال، موضحا أنه يتم حقن الطفل بحقنة واحدة ليغير من الجين، حيث بدأت الدراسات على الأطفال أقل من سنتين وستمتد إلى عمر 18 سنة خلال الفترة المقبلة.
وأشاد بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال صندوق تحيا مصر لدعم مرض ضمور العضلات والعلاجات الجينية، حيث تكفل صندوق تحيا مصر بتكلفة العلاج لكل طفل أقل من 6 أشهر، وبفضل هذه المبادرة تم علاج أكثر من 40 طفلا وطفلة، متوجها بالشكر للقيادة السياسية والمتبرعين لوضع مصر وبالأخص مركز التميز للعلاج الجيني على خريطة مصر في هذا المجال، متمنيا مزيدا من التقدم العلمي الذي يجعل مصر في أعلى مراكز التميز العلمي على مستوى العالم.
من جانبه، ثمن الدكتور عبد الفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الجهود التى تقوم بها جامعة عين شمس وشركة نوفارتس فى علاج هذا المرض النادر، مؤكدا تقديره لاختيار جامعة عين شمس كمركز لهذه التجربة التى تعد خطوة في علاج مرضى ضمور العضلات الشوكى.
فيما أكد الدكتور أشرف عمر، عميد كلية الطب، أن مشاركة الفريق الطبي بجامعة عين شمس في هذه التجربة ستصقل خبراتهم في هذا المجال الذي يحظى باهتمام الدولة المصرية.
وأوضحت الدكتورة ناجية فهمي أن مركز التميز للعلاج الجينى بجامعة عين شمس، يعد أول مركز لحقن مريض ضمور العضلى الشوكي بالعلاج الجيني، وقد قام بحقن اول طفل مصرى بهذا العلاج، مشيرة إلى أنه يوجد مركزان بمستشفيات جامعة عين شمس لعلاج أمراض العضلات والأعصاب والعلاج الجيني.
ولفتت إلى أنه بعد مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعلاج الجيني، أصبح هناك ٣ مراكز للحقن الجيني لمرضى ضمور العضلات الشوكي بمصر، والتى قامت على مدار عام و٣ أشهر بحقن ٤٠ طفلا، وهذه النسبة تعد كبيرة فى خلال هذه الفترة القصيرة.
وقالت إنه اليوم وقع الاختيار على مركز عين شمس للتميز بمصر من قبل شركة نوفارتس للعلاج الجيني لتشارك فى التجارب الإكلينيكية السريرية لمرضى ضمور العضلات الشوكي، وسيتم علاج الاطفال من عمر عامين حتى ١٨ عاما، حيث إن جامعة عين شمس تضم العديد من أعضاء هيئة التدريس والأطباء ذوي الكفاءة العالية ولديهم القدرة على المشاركة فى هذه التجارب الإكلينيكية فى جميع التخصصات، كالعلاج الجيني لمرضى الأعصاب والرمد والنفسية والعصبيه وغيرها.
وعقب اللقاء، قام الوفد بزيارة مستشفى عين شمس التخصصى بمصاحبة الدكتور وليد أنور، مدير عام مستشفى التخصصي، والدكتور هشام أنور، نائب مدير مستشفى التخصصي،والدكتورة ناجية فهمى، أستاذ المخ والأعصاب، والدكتورة عزة عبد الناصر، أستاذ المخ والأعصاب والطب النفسى، ولفيف من قسم وحدة العضلات والأعصاب بطب عين شمس.