EN 
في تجربة فريدة من نوعها، يستضيف “جاليري الماريه” في أبو ظبي بدولة الإمارات، معرض مطبوعات يابانية ترجع إلى سبعينيات القرن الماضي، تجسد هذه المطبوعات اتجاهات الفن المعاصر.
يُقدم هذا المعرض بشكل متنقل، ويحمل عنوان "التنوع والاستقلالية: مطبوعات الرسامين اليابانيين المعاصرين" ، حتى 7 يوليو القادم، ويأتي كجزء من مهرجان أبوظبي للاحتفال بمرور 50 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان.
وفقا لموقع “ذا ناشيونال” يأتي المعرض برعاية “كوجي تاكيزاوا” من متحف مدينة ماتشيدا للفنون الجرافيكية في طوكيو، ويعرض أعمال 10 فنانين معاصرين جربوا المطبوعات.
يعود تاريخ المطبوعات اليابانية المعاصرة إلى الخمسينيات من القرن الماضي عندما ظهر عدد متزايد من الرسامين الذين يعملون في الطباعة الحجرية.
سرعان ما برزت صناعة الطباعة في الستينيات مع افتتاح العديد من ورش الطباعة ، مما مهد الطريق للفنانين الذين لم يكونوا متخصصين في هذا المجال لإنتاج أعمالهم المطبوعة.
يركز المعرض على هؤلاء الفنانين الذين وجهوا أيديهم إلى المطبوعات في السبعينيات باستخدام مجموعة واسعة من الأساليب وتطوير عالم الطباعة.
وقالت هدى الخميس كانو ، مؤسسة مؤسسة أبوظبي للموسيقى والفنون والمديرة الفنية لمهرجان أبوظبي ، إن المعرض يمنح الزوار "فرصة لتجربة جمال الفن الياباني المعاصر واكتشاف مواهب فنانيها المؤثرين".
ويعرض المعرض 42 مطبوعة من قبل 10 رسامين يابانيين معاصرين بارزين، بما في ذلك المشهور عالمياً يايوي كوساما، ويعكس المعرض التزام المهرجان منذ ما يقرب من عقدين بجلب أعظم المواهب العالمية إلى الجماهير في أبوظبي ، وتعزيز التبادلات بين الثقافات بين الدول والبناء".
