EN 
قال تحليل لشبكة سي إن إن الأمريكية، إن الوقت الحالي هو بلا شك واحد من أشد الأوقات اضطرابًا، في الولايات المتحدة والعالم، لكن هناك بعض الأمل فيما يخص أمريكا.
وذكرت سي إن إن الإخبارية، إن نقاط القوة، تأتي فيما ذكر به الرئيس الأمريكي جو بايدن، من تحقيق نمو قوي في الوظائف، وهو ما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة، وجعلها في مستويات منخفضة، بحيث يمكن أن تخفف من تأثير الركود المحتمل الذي أحدثته محاولات بنك الاحتياطي الفيدرالي القوية لكبح التضخم.
أضافت، إنه للمرة الأولى منذ عقدين من الزمان، ليس للولايات المتحدة قوات على الأرض في حرب كبرى في الخارج.
وتابعت بأنه، حتى في حالة حدوث ركود ، فهناك أمل في ألا يكون في نطاق الأزمة المالية لعام 2008 أو الكساد العظيم منذ ما يقرب من 100 عام، على الرغم من أن ذلك لن يكون مصدر عزاء لأي شخص يفقد وظيفته.
وأردفت، بإن الأزمات الحالية سيكون لها حتما أصداء سياسية على الفور بالنسبة للديمقراطيين في الكونجرس الذين يواجهون صعوبات قبل أقل من خمسة أشهر من انتخابات التجديد النصفي.
عادة ما تجرح الانتخابات النصفية الرؤساء خلال فترة حكمهم الاولى.
