صرح الشيخ أحمد نصر إمام وخطيب بمديرية الأوقاف بدمياط، أنه يجب مراعاة الجانب النفسي للفقير في عيد الأضحى من كل عام يذبح القادرون من المسلمين أضحياتهم ليوزعوها علي الفقراء والمساكين، ويأكلون منها هم وذووهم .
وأوضح نصر، بأن في الأضحية حكم كثيرة وفوائد عظيمة ومن ذلك على سبيل المثال: في الأضحية معني الفداء الذي شرعت في الأصل من أجله فكل إنسان يذبح أضحيته إنما يفدي ولده وولد ولده من المصائب والنوائب كما فدي الله تعالي نبيه إسماعيل - عليه السلام - بذبح عظيم قال تعالي "إن هذا لهو البلاء المبين ، وفديناه بذبح عظيم " 106 ؛ 107 الصافات ولذا كان الرسول - صلي الله عليه وسلم - حريصاً علي أن يضحي في كل عام بل ويشهد أضحيته بنفسه ويقول : هذا عن محمد وآل محمد .
وتابع، في الأضحية انتقال بالمسلم من موقف إلي موقف : يبذل ما في يده لغاية أعظم وفائدة أفضل ألا وهي ما عند الله أضحية تربي ويسمنها حتي تكون جميلة المنظر ، حسن الهيئة ، ثم يأتي العيد فيذبحها ليطعم منها ويطعم غيره آملًا وراجياً أن ينال الثواب والأجر من الله تعالي عن هذا العمل.
وكذلك في الأضحية حينما يباشر المسلم ذبحها يذبح البخل والشح من نفسه حتي يتعود بعد ذلك علي البذل والعطاء وفي كل الميادين.