EN 
تشهد مدينة رشيد بمحافظة البحيرة، العديد من المشروعات القومية والاستثمارية والخدمية والتنموية العملاقة الجاري تنفيذها لصالح المواطن المصري على أرض المدينة، وسوف تحقق طفرة اقتصادية هائلة للمحافظة من خلال توفير فرص عمل وتنشيط السياحة.
بالإضافة إلى احتوائها على تاريخ عظيم، و أيضاً العديد من الأماكن الأثرية والسياحية التي تجذب الزوار من المحافظات المجاورة والسياح الأجانب من جميع أنحاء العالم.
ومن بين هذه المشروعات الخدمية واللقتصادية "الصناعات اليدوية"، حيث تشتهر مدينة رشيد بصناعة السجاد اليدوى وهى إحدى الحرف الجاذبة لإقامة المشروعات الصغيرة، الذى يعد أول مشروع حكومى تم تنفيذه ٢٠١٥م لصناعة السجاد اليدوى فى مصر ، حيث يعود بدخل مناسب على أصحاب مشروع تصنيع السجاد اليدوى، وأيضاً توفير فرص عمل وتنشيط الاقتصاد.
ورصد موقع "صدى البلد" كيفية بدء هذا المشروع وتفاصيله الفنية، حيث قال رامى أبو سلامة، أحد المشرفين على مشروع السجاد اليدوى، إن البداية كانت مع انطلاق مشروع المرأة المعيلة الذى يقوم بتجميع السيدات من أصحاب الدخول الضعيفة للتدريب على الحرف والمشغولات اليدوية بشكل احترافى لتحقيق أرباح مناسبة لرفع مستواهن الاقتصادى، منذ عام 2015 على صناعة السجاد اليدوى الذى تشتهر به مدينة رشيد.
وأوضح المشرف على المشروع أن السجاد اليدوى يحتاج صبرا ومهارة، حيث إن هناك مراحل التدريب وتتضمن وضع التصميمات الخاصة بالسجاد وصباغة الخامات من الصوف أو الحرير، وكذلك التدريب على تنفيذ التصميمات على الأنوال اليدوية بالمقاسات المطلوبة.
وأضاف أن صناعة السجاد اليدوى تتطلب مجهودا، مشيرا إلى أن السجادة الواحدة يمكن أن تستغرق صناعتها أكثر من شهر، على حسب حجمها.
وذكر أن السجاد اليدوى المصنوع فى رشيد له شهرة كبيرة فى مصر والخارج رغم ارتفاع سعره خاصة مع التسويق، مبينا أن أسعار السجاد تتفاوت على حسب نوع السجاد.
وبالنسبة لجودة المنتجات ومقارنتها بالسجاد المستورد، قال إنه يتم الاعتماد على أعلى مستوى من التصميمات العالمية التى تلبى أذواق الجميع لمحاولة منافسة السجاد اليدوى الإيرانى والتركى الذى يرتكز فى الأساس على جودة المواد الخام وصبغات الألوان.
