EN 
بدأت الاستعداد لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 من الآن، وسط حالة من الجدل غير محسومة عمن سيخوض السباق الرئاسي، وهل سيقدم الرئيس السابق دونالد ترامب على خوض الانتخابات المقبلة بدعم من الحزب الجمهوري، أم أنه سيعزف عن السباق، وسيتقدم الرئيس الحالي إلى السباق مع مرشح آخر.
في هذا السياق، ذكرت صحيفة ذا واشنطن بوست الأمريكية، أن مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن يدروسون إعلان ترشحه للرئاسة لولاية ثانية في ربيع عام 2023.
وقالت الصحيفة إن هذا التوقيت من العام المقبل، سيعكس الجدول الزمني للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
ولفتت الصحيفة إلى أن هدف مستشاريه هو إرسال رسالة بأن بايدن - 79 عامًا-، جاهز وقادر وعازم على مواصلة حملته وتجاربه، هذا على دفعه بقوة الحزب الديمقراطي للأمام.
واعتبرت الصحيفة، التجهيزات في فريق بايدن، تأتي بقوة في ضوء العمل على احتمال أن يكون المرشح المنافس، دونالد ترامب 76 عامًا.
وحول ذلك، علق جريج شولتز الذي عمل كمدير أول لحملة بايدن خلال السباق التمهيدي لعام 2020: "إذا كان ترامب سيترشح، فلا شك أن بايدن سيترشح أيضاً".
وعلق السناتور الديمقراطي السابق كريس دود، والمقرب من بايدن وصديقه: "لا يوجد سبب للاعتقاد بأن الرئيس لن يترشح مرة أخرى.. الشيء الوحيد الذي أضمنه هو أنه لن يستسلم.. ومن خلال محادثاتي معه، أعتقد إنه سيرشح نفسه مرة أخرى".
ويرى أنصار بايدن بأنه الأفضل سياسيًا الآن، بالنظر إلى سنوات الحكم السابقة، وهو ما يقول إن الديمقراطيين ليس أفضل من الرئيس الحالي ليكون منافسَا له.
ولايعجب بايدن الجمهوريون، ويرون إن إدارته فشلت في وقف التصخم وزيادات الأسعار، علاوة على قضايا أخرى، يرون أنه لم ينجح في حلها.
