قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن أشد عقوبة يعاقب الله بها العبد في الدنيا أن يحرمه من طاعته.
وأضاف رمضان عبد المعز، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن أشد العقوبات في الدنيا هي حرمان العبد من طاعة الله ، وحرمانه من التسليم والتفويض لله، فيقبل العبد على الدنيا وينسى لقاء ربه.
واستشهد رمضان عبد المعز بقوله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ" بخلاف المؤمين في قوله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَانِهِمْ ۖ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ".
وأشار إلى أن الإيمان إذا دخل قلب المسلم تجده ينشرح للقاء الله عزوجل، منوها أن الإيمان منقسم إلى شعب، أفضل هذه الشعب هي قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق.