قال الدكتور حسن بصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، إن المصريين القدماء اهتموا بعلم الفلك بشكل كبير، واستطاعوا أن يتوصلوا لمعرفة ظواهر خلال بناء المعابد من خلال الحسابات الفلكية الدقيقة.
وأضاف “بصير”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "السفيرة عزيزة" والمذاع على فضائية "دي إم سي"، أن تلك الظواهر تتزامن مع عدد من المناسبات الشعبية القديمة الفرعونية، متابعا "الشمس كانت رمزا مهما جدا في مصر الفرعونية".
وأكد أن المصري القديم استطاع معرفة الحركة الظاهرية للشمس والكواكب، معلقًا "المصري القديم ليس منجما ولكنه درس العلوم والهندسة".
وأوضح أن تلك الظواهر متعلقة بعدد من الاحتفالات الدينية أو احتفالات التنصيب عند الملوك.