الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم.. لبنان يسجل أول إصابة بـ جدري القردة.. رئيس الوزراء البريطاني يخضع لعملية جراحية.. والاتحاد الأوروبي يتهم روسيا بارتكاب جريمة حرب

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

شهدت الساحة العالمية والدولية، اليوم الاثنين، العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:

الاتحاد الأوروبي: روسيا ترتكب جريمة حرب بمنعها تصدير القمح الأوكراني

اتهم منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم، الاثنين، روسيا بارتكاب جريمة حرب في منعها تصدير القمح الأوكراني.

وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، قال بوريل لدى وصوله إلى اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، إن الحصار الروسي لصادرات الحبوب هو "جريمة حرب حقيقية".

وأكد بوريل أن عواقب الحرب خطيرة للغاية بالنسبة لأوروبا والعالم، داعيًا روسيا لتفكيك الموانئ وإنهاء الحصار.

وتابع: "أمر لا يمكن تصوره، لا يمكن للمرء أن يتخيل أن ملايين الأطنان من القمح لا تزال محجوبة في أوكرانيا بينما يعاني الناس في بقية العالم من الجوع".

وأضاف: "هذه جريمة حرب حقيقية، لذا لا أستطيع أن أتخيل أنها ستستمر لفترة أطول".

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، أن باريس تدعم جهود الأمم المتحدة لاستنئاف تصدير القمح، داعية روسيا إلى عدم التلاعب بغذاء العالم.

تسجيل أول حالة إصابة بـ جدري القردة في لبنان

أعلنت وزارة الصحة في لبنان، اليوم الأحد، تسجيل أول حالة إصابة بـ“جدري القردة“ لحالة وافدة من الخارج.

وقالت وزارة الصحة في بيان، إن ”الحالة في العزل المنزلي ووضعها الطبي مستقر، فيما تجرى حاليا متابعة المخالطين المقربين من الحالة“، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وطلبت الوزارة من المواطنين اتخاذ إجراءات الوقاية، وهي التزام المسافة الآمنة مع الأشخاص المصابين، وعدم مشاركتهم أغراضهم الخاصة، وعدم الاحتكاك مع الحيوانات في الدول التي يستوطن فيها المرض، وتجنب تناول لحوم الحيوانات البرية.

وسجل المغرب يوم الخميس، أول حالة إصابة بجدري القردة لمسافر قادم من إحدى الدول الأوروبية، حيث أعلنت وزارة الصحة المغربية إن ”الحالة تحت الرعاية الصحية حيث يتم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة“.

وجدري القردة، مرض متوطن في أجزاء من أفريقيا، وسجلت أكثر من 30 دولة لا يتوطن فيها المرض الفيروسي بؤر تفش هذا العام معظمها في أوروبا.

ومن المقرر أن تعقد منظمة الصحة العالمية اجتماعا للجنة الطوارئ، لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان تفشي جدري القردة يمثل حالة طوارئ في مجال الصحة العامة تثير قلقا دوليا، وفق ”رويترز“.

وسجلت أفريقيا 1597 حالة اشتباه بـ“جدري القردة“ منذ بداية العام، توفي منها 66 حالة، وفق ما أعلنه القائم بأعمال مدير المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية، أحمد أوجويل أوما، يوم الخميس.

بسبب كورونا.. السعودية تقرر رفع تعليق سفر المواطنين إلى 4 دول جديدة

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الاثنين، عن رفع تعليق سفر المواطنين المباشر أو غير المباشر إلى كل من إثيوبيا وتركيا وفيتنام والهند.

وحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، قالت وزارة الداخلية، في بيان، إن القرار يأتي بناءً على متابعة الوضع الوبائي لجائحة فيروس كورونا، وما رفعته الجهات الصحية المختصة.

يذكر أن وزارة الداخلية، أعلنت في وقت سابق، رفع تعليق سفر المواطنين المباشر أو غير المباشر إلى جمهورية إندونيسيا، بناء على متابعة الوضع الوبائي لجائحة فيروس كورونا.

كما قررت ‏رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا، وفقاً لما يلي:

أولاً: عدم اشتراط ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة، باستثناء المسجد الحرام، والمسجد النبـوي الشـريف، والأماكن الـتـي يصـدر بشـأنها بروتوكولات مـن قبـل هيئة الصحة العامـة "وقايـة"، أو المنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليـات ووسائل النقـل العـام الـتي ترغب في تطبيق مستويات حمايـة أعلـى مـن خـلال الاستمرار باشتراط لـبس الكمامـة للـدخول إليهـا، مع الاستمرار بالتوعية والحث على استخدامها.

ثانيًا: عدم اشتراط التحصين والتحقـق مـن الحالة الصحية في تطبيـق (توكلنـا) للدخول إلى المنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليـات وركوب الطائرات ووسائل النقـل العـام، باستثناء الـتي تقتضـي طبيعتهـا اشتراط التحصين، أو الاستمرار في التحقـق مـن الحالـة الصـحية حسـب مـا تـحـدده البروتوكولات الصـادرة مـن قبـل هيئـة الصـحة العامـة "وقايـة"، أو المنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليـات ووسائل النقـل الـتي ترغب في تطبيـق مستويات حمايـة أعلـى مـن خـلال الاستمرار باشتراط التحصين أو التحقـق مـن الحالة الصحية للدخول إليهـا.

ثالثًا: تـكـون مـدة اشتراط أخـذ الجرعة التنشيطية (الثالثة) من لقاح (كوفيد-19) لمغادرة المواطنين إلى خارج المملكـة (ثمانيـة) أشـهر بـدلاً مـن (ثلاثة) أشهر مـن تلقـي الجرعة الثانية، ويستثنى مـن ذلـك الفئات العمرية الـتـي تحـددها وزارة الصحة أو المستثناة بحســب مـا تظهـر حالتهـم الصحية في تطبيق (توكلنـا).

رئيس الوزراء البريطاني يخضع لعملية جراحية ناجحة .. تفاصيل

كشفت الحكومة البريطانية، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء بوريس جونسون خضع لعملية روتينية تحت التخدير العام.

وحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، صرح متحدث باسم الحكومة في 10 داونينج ستريت، بأن جونسون خضع لعملية بالجيوب الأنفية، مؤكدًا أنها كانت ناجحة ويمكن لرئيس الوزراء العودة إلى العمل يوم الثلاثاء.

وقال رقم 10 إن جونسون كان تحت التخدير "لفترة وجيزة جدًا"، حيث تم نقله إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية بسيطة وروتينية في جيوبه الأنفية.

ووُضع رئيس الوزراء تحت التخدير العام وهو الآن في راحة، مع تكليف دومينيك راب نائب رئيس الوزراء، باتخاذ أي قرارات مهمة أثناء تعافيه.

دعوات بإقالة رئيسة الوزراء الفرنسية عقب خسارة الأغلبية في البرلمان

تواجه رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، دعوات لاستقالتها بعد أن فقد تحالف الوسط بزعامة الرئيس إيمانويل ماكرون الأغلبية المطلقة في البرلمان في الانتخابات التشريعية.

وحسب صحيفة “جارديان" البريطانية، قالت بورن، التي تم تعيينها قبل شهر واحد فقط، إن النتيجة خلقت وضعًا غير عادي يشكل "خطرا على البلاد".

وفقد ماكرون وحلفاؤه أغلبيتهم المطلقة في الجمعية الوطنية (البرلمان) ومعها سيطرتهم على أجندة الإصلاح، في نتيجة مدمرة للرئيس الذي أعيد انتخابه مؤخرا.

وبعد 5 سنوات من السيطرة، يواجه ماكرون الآن تحديًا في تنفيذ السياسات الرئيسية، بما في ذلك رفع سن التقاعد وتعديل نظام المزايا والرعاية الاجتماعية في البلاد، وستحتاج حكومته إلى السعي وراء تحالفات وتسويات لدفع الإجراءات من خلالها.

وكان ماكرون قد أصر قبل الانتخابات على أن جميع الوزراء الذين فقدوا مقاعدهم يجب أن يتنحوا.

فيما أفلتت بورن من الاضطرار إلى الاستقالة بفوزها بفارق ضئيل في دائرتها الانتخابية في نورماندي أمس الأحد، وقالت: "الوضع خطر على بلدنا، بالنظر إلى التحديات التي يتعين علينا مواجهتها على المستويين الوطني والدولي. علينا أن نستخلص نتائج هذا التصويت.

وأضافت “سنعمل ابتداءً من الغد لبناء أغلبية عاملة، ولا بديل عن هذا الاتحاد لضمان استقرار بلدنا ومواصلة الإصلاحات اللازمة”.

ولفتت: "سنفتح حوارا مع الفرنسيين في كل مكان.. لدي ثقة في بلدنا، وثقة في كل منا وإحساسنا بالمسؤولية".

ويعتبر تسليم رئيس الوزراء في فرنسا استقالته بعد الانتخابات التشريعية، تقليدًا سياسيًا غير رسمي، ثم يعيد الرئيس تعيينه بعد ذلك في معظم الحالات.

ومن المتوقع أن تحترم بورن، وهي ثاني امرأة تتولى رئاسة الوزراء في فرنسا، الاتفاقية التي وصفت بأنها "استقالة مجاملة".

لكن السؤال هو ما إذا كان ماكرون سيعيد تعيينها خاصة مع دعوات بإقالتها.

وبحسب ما ورد قال مكتب بورن لراديو “RTL” إن استقالتها كانت "خيارًا مطروحًا على الطاولة".