EN
استخدمت النجمة الشهيرة جينيفر لوبيز، لفظا لغويا محايدا لتقديم ابنتها الوحيدة "إيمي" على المسرح للغناء معها أثناء حفلها الأخير في لوس أنجلوس.
وتبلغ ابنة جينيفر لوبيز التي لها توأم آخر ذكر من العمر 14 عاما، وصعدت على المسرح بعدما استخدمت والدتها لفظ "الجمع" لدعوتها للغناء معها ليلة الخميس الماضي.
ووصفت جينيفر لوبيز ابنتها بلفظ الجمع، بإنها لا تقدر بثمن ومشغولة للغاية مؤخرا لذا فهذه تعد مناسبة خاصة لتمكنها من الحضور والغناء معها أمام هذا الجمع الكبير من الجمهور، وعبرت نجمة هوليوود عن فخرها بابنتها.
وظهرت إيمي لأول مرة مع والدتها على المسرح في عرض سوبر بول عام 2020، وهو الحدث الذي تم تسجيله في فيلم وثائقي طرح منذ أيام على منصة نتفليكس لتقييم هذه التجربة الفريدة.
وعرف عن عدد من أبناء مشاهير هوليوود مؤخرا رفضهم التقيد بتحديد جنس معين سواء ذكر أو أنثى حتى يتمكنوا من تحديد هويتهم بأنفسهم بناء على تجاربهم الحياتية وليس جنس النشأة، وبدى على ابنة جينيفر لوبيز منذ فترة التوجه لارتداء ملابس الذكور والتصرف بطريقتهم.
وثائقي جينيفر لوبيز
على مدى حوالي ساعة ونصف، كشفت النجمة العالمية جينيفر لوبيز عن كواليس أصعب فترات مشوارها الفني، التي كانت حياتها فيها مليئة بالأحداث والزخم وفي الوقت نفسه مرت بمشاعر سلبية وإحباطات لم يكن يتخيلها أحد، وذلك في وثائقيHalftime الذي تعرضه منصة نتفليكس منذ أيام.
في أول فبراير 2020، أذهلت جينيفر لوبيز التي كانت تحتفل أنذاك بوصولها لعمر الخمسين عاما، الجميع بفقرتها الفنية الراقصة والغنائية في عرض ما بين شوطي مباراة "سوبر بول" الشهيرة، برفقة اللاتينية الأخرى شاكيرا.
حينما علم العالم أن جينيفر لوبيز وشاكيرا سيقدمان عرضا مشتركا بين شوطي سوبر بول ساد الحماس في الأجواء، وانتظر الجميع مشاهدة ما ستقدمه هاتين القامتين، لكن في الحقيقة كانت جي لو في حيرة من أمرها.
وصفت جينيفر لوبيز قرار تقديم عرض مشترك مع شاكيرا بأنه أسوء فكرة على الإطلاق، ليس رفضا لتواجد المغنية الكولومبية معها، ولكنه أمر فرض عليها الكثير من التحديات والتغييرات في أغنياتها وعرضها الراقص لضيق الوقت والمساحة المتاحة لكلا منهما.
أثناء التحضير لعرض سوبر بول، كانت جينيفر لوبيز على موعد مع إنجاز آخر وهو حضور حفلات الجوائز التي كان أشهرها حفل جولدن جلوب بعد ترشيحها كأفضل ممثلة مساعدة عن فيلمها الشهيرHustlers.
حقق فيلمHustlers لجينيفر لوبيز ما لم تتمكن من الوصول إليه على مدار سنين عملها ومشوارها الاحترافي كممثلة، وترشحت عنه للعديد من الجوائز أبرزها الساج وجولدن جلوب وغيرها من الجوائز، لكنها لم تحصل على مرادها ولم تترشح ضمن قوائم الأوسكار يوما.
