تحدثت كاميلا باركر دوقة كورنوال وزوجة الأمير البريطاني تشارلز، عن كفاحها في التعامل مع اهتمام وتركيز وسائل الإعلام على حياتها، في مقابلة نادرة، كشفت فيها أيضاً أنها تلعب لعبة الألغاز الشهيرة «ووردل Wordle» مع حفيدتها كل يوم.
وفي المقابلة التي أجرتها معها مجلة «فوغ» البريطانية، علقت كاميلا على التركيز الصحافي والإعلامي على حياتها قائلة: «لقد تم التركيز على شخصي لفترة طويلة وتم انتقادي على وسائل الإعلام، وكان علي إيجاد طريقة للتعايش مع ذلك. هذا ليس بالأمر السهل. لا أحد يحب أن يتم التركيز عليه وانتقاده طوال الوقت».
وأضافت: «لكن رغم ذلك، فقد تعلمت كيف أتغاضى عن هذا النقد وأمضي قدما في الحياة».
وكشفت كاميلا أيضاً أنها تستمتع بلعب لعبة الألغاز الشهيرة «ووردل Wordle» مع حفيدتها كل يوم.
وأوضحت قائلة: «ترسل لي حفيدتي يوميا رسالة نصية تخبرني فيها بمقدار الوقت الذي قضته في حل لغز ما، لأقوم أنا أيضاً بحساب الوقت المستغرق لحل اللغز نفسه. إنها لعبة مسلية للغاية».
ولفتت كاميلا إلى أنها تراسل أحفادها الخمسة يوميا، وأنهم كانوا يحاولون إقناعها بثقب أذنيها، لكن دون جدوى.
وتحدثت دوقة كورنوال عن كيفية قضائها لوقت فراغها، خاصةً عند انشغال زوجها الأمير تشارلز بالمهام الملكية، حيث قالت إنها تقوم ببعض أعمال البستنة، وتذهب في نزهة على الأقدام ثم تجلس وتقرأ كتاباً.
وكانت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، قد أعلنت في فبرايرالماضي، أنها تأمل في أن تحمل كاميلا صفة الملكة زوجة الملك (كوين كونسورت) عند اعتلاء تشارلز العرش، منهية بذلك جدلاً حساساً طويلاً بين البريطانيين.
وفي رسالة كتبتها بمناسبة ذكرى مرور سبعين عاماً على اعتلائها العرش، قالت الملكة: «عندما يصبح ابني تشارلز ملكاً... أعلم أنكم ستقدمون له ولزوجته الدعم نفسه الذي قدمتموه لي».
والصفة التي اختارتها إليزابيث الثانية لزوجة ابنها تمنح عادة لزوج أو زوجة العاهل الحاكم. ونظرياً يسمح ذلك لكاميلا بأن تصبح ملكة.
وكان مستقبل لقب كاميلا موضع نقاش طويل وجدل حاد عندما تزوجت الأمير تشارلز في 2005. وقال مستشارون حينذاك إنها لا تريد لقب الملكة بل تفضل صفة «الأميرة» في سابقة في تاريخ العائلة الملكية البريطانية.
وكان ولي العهد وكاميلا قد عقدا زواجاً مدنياً بعد سبع سنوات على وفاة الأميرة ديانا الزوجة الأولى للأمير تشارلز. ولم تحضر الملكة حفل الزواج الذي وافقت عليه بفتور لكنها نظمت حفل استقبال للزوجين.
وكاميلا، التي تبلغ من العمر 74 عاماً، بقيت لفترة طويلة غير محبوبة من الكثير من البريطانيين الذين رأوا أنها مسؤولة عن انهيار الزواج الأسطوري للأمير تشارلز، حيث كانت عشيقته خلال ارتباطه بالأميرة ديانا.