الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبروك عطية:مفيش حاجة اسمها دعاء ينجح طلاب الثانوية من غير ما يفتحوا كتاب..فيديو

مبروك عطية
مبروك عطية

علّق الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بالأزهر الشريف على ما نشر الساعات الماضية بـ دعاء إذا قاله طلاب الثانوية العامة سينجحون حتى ولو لم يفتحوا كتابا قائلا: : مفيش حاجة اسمها أبدًا دعاء ينجح طلاب الثانوية من غير ما يفتحوا كتاب، لكن الناس بتستغل جهل الناس وعدم فقههم.


واستشهد مبروك عطية، في مقطع فيديو عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إن الله تعالى قال: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ، وقال أيضًا: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ" مشيرا إلى أن الله يستجيب دعوة الداعي إذا دعاه.

وتابع: لو نشرنا الكلام دا وحددنا عنوان لشخص عنده الدعاء دا وحددنا أجر مثلا 50 جنيه، هنلاقي كتير سيذهبون لهذا الرجل؛ وذلك لأن كتير من الناس مهافيف وكتير من الناس تجري وكتير من الناس لسه عايزة تفهم دين ربنا. مضيفا: الدعاء المجرد من العمل مالوش لازمة، فالدعاء في هذا الدين مرتبط بالعمل، مضيفا: «المسلم يعرف كل ما يفتح كتاب كأنه جاب ركعتين، وعبادته في مذاكرته ويدعي ربنا ويقول يا رب اشرح صدري».

واختتم الدكتور مبروك عطية أن دعاء ينجح طلاب الثانوية من غير ما يفتحوا كتاب، دي كلمة تحزن سيدنا محمد؛ لأن سيدنا محمد يوم بدر نظم الجيش ووقف في ساحة القتال وعليه شال وقع، فقال يا رب نصرك الذي وعدتني فأرجع أبوبكر الشال على كتف النبي وقال له رويدك يا رسول الله، إن الله محقق وعده الذي وعدك وقد نصره الله، فالنبي سأل النصر وهو في ساحة القتال، لكن فيه ناس بتطلب وهي نايمة على السرير.

وفي سياق آخر أكد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي والعالم الأزهري، أن ما ينقصنا هو الفرح الحقيقي بنعمة الله تبارك وتعالى، وذلك تعقيباً على الزوجين الشهيرين بـ" من يؤمن على العرض لا يخون في المال".

من يؤمن على العرض

وتابع مبروك عطية خلال برنامج يحدث في مصر على شاشة إم بي سي مصر، إن الفرح بنجاة الله عز وجل لنا ينبغي أن يدوم لفترة أطول، موضحاً أنه ينبغي أن تختفي الشدة بين الزوجين لفترة خاصة وأن الله عز وجل نجاه من قائمة 700 ألف يكتبها غيره.

وشدد على أن المرأة ليست رخيصة وهي ليست سلعة، والزواج في أصله سُنة، وشرع المهر كهدية واجبة للزوجة، مبيناً أن حديث "خير النساء بركة أيسرهن مهرا" لا يعني أنها رخيصة لكن توجيه نبوي لعدم المغالاة وقد نجد أن البعض يبالغ في جلب الأشياء باعتبار أنه بعد الزواج لا يوجد شيء سيأتي وضربوا لهذا أمثال خايبة منها "بعد العيد مفيش كعك".