أقام عمرو بعد السلام المحامي، 15 طعناً أمام مجلس الدولة، طالباً إلغاء حكم أول درجة فيما تضمنه من رفض إعاده تصحيح أوراق موكليه في شهادة الثانوية العامة .

كانت محكمة أول درجة قضت برفض عدد من الدعاوى المطالبة ، بإعادة تصحيح كراسات إجابات بعض الطلاب .

وقال عبد السلام في أحد الطعون، إن الإجابات الواردة بالجزء السفلي لكراسة الاجابة ليست هي الاجابات المختارة من قبل الطالب، بالاضافة الي ان المدعي قد اورد بمذكرته ان التوقيع الموجود خلف كراسة الاجابة والمنسوب الي نجله توقيع مشوه لا يخص نجله، وأن الورقة بالكامل تم اصطناعها علي غرار كراسات الاجابة الصحيحة عن طريق استعمال برامج الفوتو شوب واللقص واللصق.

وأشار إلى ان المدعي تقدم بالعديد من كراسات ونماذج اجابة لبعض المواد الامتحانية والتي تحمل اكثر من اربعة ارقام لنسخ الاختبار لكل مادة امتحانية بالمخالفة للقواعد والضوابط المنظمة لاجراء امتحان الثانوية العامة والتي تقتضي وجود عدد اربع نماذج امتحانية فقط لكل مادة ، وعلي سبيل المثال تقدم المدعي بعدد من كراسات ونماذج عدد من المواد الامتحانية والتي حملت اكثر من أربعة ارقام نسخ اختبار وبيانها .

ويعتبر الطعن بالتزوير ، هي من المسائل الفنية البحتة التي تحتاج الي اهل الخبرة الفنية والتخصص في مجال تحقيق الخطوط ، وذلك للتاكد من صحة الاوراق المطعون عليها بالتزوير، وهي من الأمور التي لاتتوافر في أعمال القضاء، ولايجوز له ان يتصدي اليها حتي يمكن للمتقاضين الاطمئنان الي ما ستذهب اليه نتيجة الخبرة الفنية من أدلة وقرائن بشان التأكد من صحة ما انتهت عملية المضاهاة.