أجرى الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوج، اتصالًا هاتفياً مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، لمناقشة الجهود الجارية لإحباط المحاولات الإيرانية لاستهداف إسرائيليين في إسطنبول.

ونقلت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل"، عن بيان المتحدث باسم هرتسوج، إن الرئيس أكد أن "التهديد لم ينته بعد وأن جهود مكافحة الإرهاب يجب أن تستمر".

بينيت متوعدا إيران: ستدفع الثمن حال استهداف مواطنينا في تركيا

إسرائيل تتوعد إيران بوقف برنامجها النووي

وسلط الجانبان الضوء على "المساهمة الكبيرة لهذا التعاون في بناء الثقة بين الحكومات والأمم"، واتفقا على إبقاء قنوات الحوار مفتوحة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أكد أن بلاده تشهد هذه الأيام محاولات إيرانية لاستهداف إسرائيليين في أماكن مختلفة في الخارج، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية تعمل على إحباط أي عمليات إرهابية استباقيًا.

وحسب وسائل إعلام متفرقة، أوضح بينيت أن إيران ستدفع الثمن إذا استهدفت الإسرائيليين في تركيا، لافتا إلى أنه تم تحذير المواطنين من السفر غير الضروري إلى أنقرة وتحديدا إسطنبول.

وقال إن “تل أبيب مصرة على ضمان الهدوء بمحيط غزة، وسنتصرف بقوة أمام كل محاولة للإخلال بهذا الهدوء”.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، تعهد أمس، السبت، بالرد بقوة على أي هجوم إيراني يستهدف المواطنين في تركيا أو أي مكان.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، توعد جانتس، السبت، بالتصرف "بقوة" ردًا على أي هجوم محتمل في تركيا، حيث جدّد المسئولون التحذيرات من أن إيران كانت تحاول جاهدة استهداف الإسرائيليين في نهاية الأسبوع.

وقال جانتس، في بيان نشره مكتبه: "أدعو جميع الإسرائيليين في تركيا إلى الانصياع لتعليمات قوات الأمن".

وأضاف أن "إسرائيل تعمل على إحباط أي محاولات إيرانية لشن هجوم، وتستعد للرد بقوة على أي هجوم على المواطنين الإسرائيليين - في أي مكان".

جاء توعد جانتس وتحذيرات المسئولين السياسيين والأمنيين بعد أسبوع حثت فيه إسرائيل مواطنيها في تركيا على العودة فورًا إلى ديارهم، وأصدرت أعلى تحذير أمني ممكن لإسطنبول، بسبب مخاوف من أن عملاء إيرانيين يخططون لقتل أو اختطاف إسرائيليين.