EN 
يشارك الفرنسيون اليوم، الأحد، في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، والتي سيبنى عليها مساحة أوسع لقوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في السنوات الخمس المقبلة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وبدأت الانتخابات أمس، السبت، في مقاطعات ما وراء البحار وأمريكا الشمالية خصوصاً.
ومن المتوقع أن يصوت في الانتخابات 48 مليون ناخب، حيث أظهرت نتائج آخر استطلاعات الرأي أن الائتلاف الوسطي "معا" بقيادة ماكرون سيفوز دون أن يكون مؤكداً حصوله على الغالبية المطلقة، أي 289 نائباً من أصل 577 في الجمعية الوطنية.
وذكر محللون، أنه في حال حصل الائتلاف على غالبية نسبية، سيضطر إلى البحث عن دعم ضمن كتل سياسية أخرى لتمرير مشاريع القوانين التي يقترحها.
وفي جولة الانتخابات الأولى، حلت الغالبية الحالية في المرتبة الأولى مع حصولها على 26% من الأصوات، مسجلة نتيجة متقاربة جداً مع تحالف اليسار نوبس بقيادة جان لو ميلانشون.
ويطمح اليسار الموحد، إلى أن يقود صفوف المعارضة للمرة الأولى منذ عقود، بفرض حكومة تناسبية على الرئيس الفرنسي.
ولا يأمل اليسار بتحقيق الغالبية، إلا أنه ضمن من الآن بشكل شبه مؤكد أن يكون كتلة المعارضة الرئيسية في الجمعية وهو دور كان يتولاه اليمين.
والأمر المهم في انتخابات اليوم ، وفق ما لفتت صحف دولية، هو بروز اليمين المتطرف بقيادة مارين لوبن التي بلغت الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، ويأمل حزبها التجمع الوطني في الحصول على 15 نائبا لتشكيل كتلة في الجعية الوطنية.
وتأتي الانتخابات الفرنسية وسط ظروف دولية معقدة في فرنسا، وفي العالم، تعيش تبعات الحرب المشتعلة في أوكرانيا، وتؤثر على أوروبا وعلى بقية الدول.
