بعث الرئيس السنغالي ماكي سال، بتحياته لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، موجها شكره لمصر والأزهر لما يقدمانه من خدمات علمية جليلة ورعاية وامتيازات للشعب والطلاب السنغاليين.
وأعرب الرئيس السنغالي عن تقديره لدور الأزهر في دعم ومساندة الشعوب الإسلامية والقارة الإفريقية، معربًا عن تطلعه والشعب السنغالي لزيارة شيخ الأزهر العاصمة السنغالية داكار.
تأهيل أبناء القارة السمراء
وقال فضيلة الإمام الأكبر، خلال استقباله الدكتور أبو بكر سار، سفير جمهورية السنغال لدى القاهرة، إن الأزهر يسعد بتقديم كل أوجه الدعم للشعوب الإفريقية، وتأهيل أبناء القارة السمراء للاضطلاع بأدوار قيادية في بلادهم وحمل راية السلام، باعثًا بتحيات فضيلته للرئيس السنغالي وترحيبه بالدعوة لزيارة هذا البلد الشقيق وشعبه، واعتزاز فضيلته بعلاقته بالرئيس السنغالي ماكي سال وتمنياته لسيادته بدوام الصحة والعافية والتوفيق والسداد.
من جانبه، أعرب السفير السنغالي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره للجهود التي يقوم بها فضيلة الإمام الأكبر في نشر قيم السلام والأخوة.
وأكد أنَّ الأزهر اكتسب الصدارة والسمعة الطبية في الداخل الإفريقي لما يقوم به من دعم الشعوب الإسلامية، وما يقدمه من خدمات تعليمية ودعوية للشعوب الإفريقية، وأن السنغال تحتاج إلى زيادة عدد المنح الدراسية التي يقدمها الأزهر لطلاب السنغال؛ لاسيما في المجالات العملية والتطبيقية، وتوقيع اتفاقات تعاون بين جامعة الأزهر والجامعات السنغالية للاستفادة من خبرات جامعة الأزهر العريقة في مختلِف المجالات.
اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية
ودعا فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للنظر في مدى كفاية وفعالية التشريعات والمواثيق الخاصة بمكافحة التعصب والكراهية، والعمل على تعزيزها، ووضع الضمانات المناسبة للالتزام بها، تزامنا مع أزمة تصريحات المتحدث الرسمي للحزب الحاكم في الهند من والتغريدات التي احتوت على خطاب كراهية للمسلمين، وإساءة صريحة في حق نبينا الكريم وزوجاته أمهات المؤمنين.
جاء ذلك في تدوينة لفضيلته على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر باللغات العربية والإنجليزية والهندية، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية، حيث أشار شيخ الأزهر إلى أن هذا اليوم الدولي يأتي في وقت ارتفعت فيه موجات التعصب والكراهية ضد المسلمين، والسخرية من رموزهم ومقدساتهم الدينية.
وجاء نص تغريدة فضيلة الإمام الأكبر: "يأتي اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية متزامنًا مع ارتفاع موجات التعصب والكراهية ضد المسلمين، والسخرية من رموزهم ومقدساتهم، وهو ما يدعو إلى ضرورة النظر في مدى كفاية وفعالية التشريعات والمواثيق الخاصة بمكافحة التعصب والكراهية، والعمل على تعزيزها، ووضع الضمانات المناسبة للالتزام بها".