هاجم إيلون ماسك رجل الأعمال وأحد أثرى أثرياء العالم والمؤسسة لشركة تسلا، الإدارة الأمريكية لعدم إدراجها شركته ضمن حدث للسيارات، وفق ما ذكرت شبكة فوكس نيوز الأمريكية.

قال ماسك مهاجما الإدارة الأمريكية والحزب الديمقراطي : "عامة الناس ليسوا على علم بمدى سيطرة النقابات على الحزب الديمقراطي. لا يحتاج المرء إلى التكهن بهذه النقطة"، معتبرا أن هدم دعوته هي نبذ أفكاره لعدم عدم عملت مع النقابات العمالية التي يؤيدها الحزب الديمقراطي.

لم يتم وضع أي من شركتي ماسك البارزيتين - Tesla و SpaceX - في نقابات.وقد أرجع ماسك ذلك إلى "البطالة السلبية" .

ويدعي ماسك أن العمال في تسلا عادة لديهم العديد من فرص العمل الأخرى التي يمكنهم مباشراتها متى أرادوا.

وتابع: "في العام الماضي، عقد بايدن قمة إي في حيث لم يُسمح صراحةً لـ لشركته بالحضور ، يونايتيد أوتو ووركرز، سمح لهم بالحضور.. لقد ، صنعت تسلا ثلثي جميع السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة.

وتعد يونايتد أوتو من أكثر النقابات تنظيماً وقوة سياسياً في الولايات المتحدة ، ولها تأثير في كلا الحزبين السياسيين.

أضاف ماسك: "لذلك ، فإنه تم استبعادنا عمدًا من قمة إي في، في البيت الأبيض..لديهم الكثير من القوة على البيت الأبيض بحيث يمكنهم استبعاد تسلا من قمة السيارات الكهربائية - وهذا جنون".

اختلف ماسك مع بايدن حينما أشاد بالرئيس التنفيذي لشركة جنرال موتورز ماري بارا في قمة السيارات الكهربائية لقيادتها "ثورة في المركبات الكهربائية" ، في الربع الذي قدمت فيه جنرال موتورز 26 سيارة كهربائية فقط.
وعلق ماسك: "هذا نوع من الجنون".

في مارس ، وجه ماسك ضربة قاضية إلى اتحاد عمال السيارات بشأن تهم الاختلاس الموجهة إلى أحد مسؤوليها السابقين.

قال ماسك ساخرًا أن شعار الاتحاد يجب أن يكون: "النضال من أجل حق اختلاس الأموال من العمال".