الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حيثيات سجن رجل الأعمال محمد الأمين لاتهامه بالتحرش بفتيات دار الأيتام

محمد الأمين
محمد الأمين

أودعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي حيثيات حكمها على محمد الأمين رجب أحمد جمعة، بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات وتغريمه مائتى ألف جنيهاً لما نسب إليه وألزمته بالمصاريف الجنائية وأمرت بمصادرة المضبوطات.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي وعضوية المستشارين علي ابراهيم عمارة و محمد أحمد صبري وحضور ضياء لطفي وكيل النيابة.

وقالت المحكمة في الحيثيات، المتهم لم يكن له من اسمه نصيب فخان الأمانة، ولم يخاف من أرذل عمره والمشيب  فهداه تفكيره إلى هذا الفعل الدنيئ.

وقالت المحكمة : إن الواقعة حسبما استقر فى يقين المحكمة واطمأن إليها ضميرها وإرتاح إليها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى، وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل فى أن المتهم محمد الأمين رجب أحمد جمعة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة المستقبل القابضة للإعلام ورئيس مجلس أمناء مؤسسة المستقبل الأمين للتنمية الاجتماعية، قد اتبع نفسه الأمارة بالسوء للإتجار بأعراض فتيات صغار ساقتهن حياة اليتم تارة ، وضنك العيش تارة أخرى، لأن يكن فى مأوى لديه دار الأيدى الأمينة ببنى سويف، أملاً فى أن تكون هى الركن الشديد لتلقى الرعاية فيها والحماية من الضياع، مما ألم بهن فجعلها وكراً لهتك أعراضهن فإستقطبهن لفيلته بالساحل الشمالى للإنفاق عليهن ببذخ ملابس وأدوات زينة ومأكل ومشرب.

وتابعت المحكمة: فانتقلن من عيش دور الرعاية المتواضع لحياة الغافلين من المترفين فأذاقهن لذاتها حيلة منه حتى يرسخ لديهن أن الترف لا يكون إلا فى معينه وطاعته إلى مبتغاه لشهوته الجنسية فى فتيات صغار ضعاف، مستغلاً حالتهن ما بين الترغيب فى الحياة المترفة طالما هن طوع يديه ، والترهيب لمن لا ينصاع منهن بالحرمان من هذا الترف المزعوم ، وفى أحيان أخرى العقاب فأوى فى تلك الدار.

اسماء المجني عليهن 

واكملت المحكمة في الحيثيات، ان المجنى عليهن الأطفال 1 – نعمات عمرو عبد العليم. 2 – ملك خالد محمد فتحى. 3 – ندى صلاح يوسف. 4 – حنين اشرف عزت. 5 – لبيبة سيد محمد سيد. 6 – فرحة سيد صابر محمد. 7 – هاجر سيد محمد واللاتى توجهن فى غضون شهر يوليو 2021 لفيلته الكائنة بالساحل الشمالى، حيث استقبلهن وأرسلهن لشراء ملابس بحر وغيرها باهظة الثمن ورافقهن للتنزه باليخت الخاص به والسباحة معهن وامتدت إقامتهن هذه لمدة أسبوع ، حيث بدأ فى تنفيذ مأربه منهن حيث استغل سباحته رفقة المجنى عليها السادسة وتحسس موضع عفتها بيده ثم وبحجرة فى فيلته طلب منها النوم بجانبه وحسر عنها ملابسها من أسفل كاشفاً عورتها ولامس فرجها ثم دبرها.

وقام بذات الأمر مع المجنى عليها الخامسة بعد حسر ملابسها وكشف عورتها مهدداً لها بعدم اخبار أحد بفعلته وتواجد فى حجرة المجنى عليها الثانية ، حيث شاهدها عقب خروجها من الأستحتمام مما دعاها للعودة إدراجها ثم مرة أخرى قام باحتضانها واصطحبها فى سيارته لتجلس بجواره بالمقعد الخلفى وأخذ يتحسس منطقة ظهرها أسفل ملابسها.

وتابعت الحيثيات، وبعد عودة المجنى عليهن للدار ببنى سويف صار بيت المتهم بوكرة الذى أقامة بها أياماً متواليات بعد أن كان مقامة فيها يوماً واحداً كل أسبوع وطلب من المجنى عليهن الثلاثة الأول الحضور لاستراحته بالدار حيث انتهز انفراده بالمجنى عليها الأولى بها فوضع يده على كتفها ثم أذنها ثم تحسس جسدها من أسفل ملابسها من الظهر.

ولما أعلنت له عن رغبتها فى التوجه للقاهرة للالتقاء بمن تدعى دعاء حافظ أنور والتى كانت رفيقتها بدار إقامتها السابقة والتى هربت منها ووضعت مولوداً من حمل سفاح فأحضرها للدار وأقامت فيها هى ومولودها بالمخالفة للوائح الدار والتى كانت تجالس المتهم فى حجرته بملابس فاضحة وطلب من المجنى عليهن الثلاثة الأول وبرفقتهم دعاء الرقص أمامة فأبين الا المدعوة دعاء كما قام باستقبال المجنى عليها الثانية بحجرة الاستقبال بمكان استراحته ووضع رأسه فى حجرها كالنائم وقام بذات الأمر مع المجنى عليها الثالثة ورفع عنها ملابسها واضعاً يده على رجلها ثم رأسه.

ثم تحسس لها كما استطال من جسد المجنى عليها الرابعة بتقبيلها من فمها واضعاً يده على مؤخرتها ثم أسفل ملابسها مهدداً لها بطاعته وإلا العودة لمؤسسة عقابية وبإحدى حجرات الدار قام بكشف عورة المجنى عليها الخامسة ولامس بعضوة الذكرى موضعى عفتها من القبل والدبر ثم توجه لحجرة المجنى عليها السابعة وحسر عنها بنطالها ولامس دبرها كما دعى المجنى عليهن الثلاثة الأول للمبيت بقصره بالقطامية بالتجمع الخامس وإذ التقت عبير سمير عبد الرازق أخصائية الأسرة والطفولة بالمجنى عليها الأولى والثالثة بتاريخ 23/9/2021 بمستشفى الرخاوى للصحة النفسية بالمقطم حال زيارتهما .