انتقد بيل جيتس من جديد العملات المشفرة والرموز غير القابلة للإستبدال واصفا إياها بأنها تبيع الأوهام.

واعتبر أن الأصول المشفرة تستند إلى خداع الأحمق الأكبر وهي نظرية معروفة في عالم المال وأسواق الأسهم وهي تنص على جني الأموال من شراء الأصول حتى عندما تكون مبالغ فيها ثم بيعها بربح حيث من الممكن العثور على شخص ما على إستعداد لدفع سعر أعلى .

وفي تقرير لقناة العربية الإخبارية كشف العداء الشديد الذي أظهره مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس ضد العملات المشفرة معلنا عن أنه ليس من محبيها وكاشفا كذلك عن عدم إمتلاكه ﻷي منها.

واوضح بيل جيتس أنه يحب الإستثمار في الأشياء والتي يفضي الإستثمار فيها إلى مخرجات ذو قيمه وذلك وفق صحيفه الإندبندد البريطانية .

وفي العام الماضي دخل جيتس في سيجال مع ايلون ماسك حول ما إن كانت عملة البيتكوين محفوفة بالمخاطر بالنسبة للمستثمرين الأفراد فضلا على الأضرار البيئيه لعمليه تعدين العملات المشفره .

وعلق بيل جيتس أن العملات المشفرة لا تستمد قيمتها إلا من قرار شخصي بأنه سيدفع هذا المبلغ أو ذاك مقابلها ومن ثم فهي عكس الإستثمارات لا تضيف شيئا ذو قيمة للمجتمع.

هذه التصريحات جاءت مع الأنهيار الكبير للعملات المشفرة بيتكوين ومنذ أن سجلت مستوى مرتفع عند 69,000 دولار في نوفمبر الماضي خسرت حوالي أكثر من نصف قيمتها هذا العام كما تراجعت لأكثر من 30% من قيمتها خلال شهر واحد .